دعوات للعصيان المدني والإضراب العام في إسرائيل بسبب نتنياهو

دعا إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إلى تنظيم عصيان مدني وإضراب عام في إسرائيل. تأتي هذه الدعوة في إطار الضغط على الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو للاستقالة والتغيير.

في تصريحاته، قال باراك عبر قناة (اي 24) الإسرائيلية إن على المواطنين الإسرائيليين الخروج إلى الشوارع بشكل يومي خلال الأسبوع القابل من أجل إسقاط الحكومة. واعتبر أن حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية عن الأوضاع الراهنة في البلاد، مشيراً إلى أنها تخلى عن قضايا مهمة، مثل قضية المحتجزين، من أجل المحافظة على السلطة.

كما أشار باراك إلى أن إسرائيل تعيش حالة من الانهيار وعانت من حرب استنزاف في قطاع غزة، مما يؤثر سلباً على الاستقرار والهدوء في المنطقة. وهو يرى أن الوقت قد حان لتحرك شعبي قوي للتغيير، مستنداً إلى الزخم الذي يمكن أن يتحقق من خلال وحدة شعبية.

تسليط الضوء على الأبعاد السياسية

في إطار هذه الأحداث، يعكس موقف باراك استياءً متنامياً بين فئات متعددة من المجتمع الإسرائيلي تجاه الحكومة الحالية. هذه الدعوة للعصيان المدني قد تضع ضغوطاً إضافية على نتنياهو خاصة في ضوء الأزمات المتزايدة التي تواجهها البلاد.

ترقب ردود الفعل

ستكون الفترة القادمة محورية، حيث يتوقع مراقبون ردود فعل متباينة من جماهير الشارع الإسرائيلي، سواء من مؤيدي الحكومة أو المعارضين. هذا السيناريو يعكس انقسامات عميقة في المجتمع الإسرائيلي حول القضية السياسية الحالية.