الفصائل الفلسطينية تبدأ “التخلص الفوري” لتأمين الأسرى الإسرائيليين في غزة
قال مصدر مسؤول في أمن الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة إن الجهوزية قد زادت بشكل ملحوظ لدى جميع الوحدات المسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيليين في المنطقة. هذه الاستعدادات تأتي في إطار تنفيذ بروتوكول خاص يعرف باسم "التخلص الفوري" الذي لم يكشف عن تفاصيله بعد.
في تصريحات خاصة لموقع "الحارس" المخصص للمقاومة، أوضح المصدر أن هذا التحرك يندرج ضمن تقديرات تشير إلى احتمال قيام الاحتلال الإسرائيلي بعمليات خاصة تهدف إلى تحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة. وشدد على أهمية إبلاغ المواطنين عن أي تصرفات أو سلوكيات مشبوهة قد تثير القلق.
تأتي هذه الأخبار في وقت تصاعدت فيه التوترات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث تعكس تقديرات المقاومة إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية من قبل الجانب الإسرائيلي. وبهذا السياق، أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن قلقها الجدي، محذرة من أن فقدان أي فرصة جديدة يعد نجاحا أمنيا وسياسيا فاشلا ضمن سلسلة متواصلة من الإخفاقات.
على الجانب الآخر، في خطوة تعكس الأوضاع المتدهورة، قامت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مساء الخميس الماضي باستدعاء وفديهما المفاوضين للبحث في الهدنة المحتملة في غزة. هذه الخطوة تأتي عقب استلام حركة حماس لردها على المقترحات الأخيرة المقدمة لها، مما يسلط الضوء على تعقيدات الوضع الراهن.
تشير التطورات الجارية إلى مسار غير ثابت، حيث تنتظر جميع الأطراف نتائج المشاورات الجديدة وتأثيرها المحتمل على الوضع الأمني في المنطقة.
