وفاة ثلاثة رضع في غزة بفعل سوء التغذية ونقص الحليب الناتج عن حصار إسرائيل

توفي صباح اليوم في قطاع غزة الرضيع هود عرفات نتيجة تداعيات نقص حاد في الغذاء وغياب الحليب، مما سلط الضوء على الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها السكان تحت الحصار. وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن العدد الإجمالي للأطفال الذين فقدوا حياتهم بسبب سوء التغذية والمجاعة ارتفع إلى ثلاثة خلال 24 ساعة فقط.

تزايد أعداد الضحايا

بلغ عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم نتيجة سياسة التجويع التي تطبقها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة 84 طفلاً، بينما أُعلن في الأيام القليلة الماضية عن وفاة 11 رضيعاً. يُعتبر هذا الرقم بمثابة مؤشر مقلق على الفشل في تقديم العون الإنساني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها المدينيون.

أزمة الغذاء في غزة

تعاني المستشفيات في غزة من تزايد حالات سوء التغذية والمجاعة، حيث يعيش نحو 900 ألف طفل تحت وطأة الجوع، من بينهم 70 ألف طفل في مرحلة متقدمة من سوء التغذية. وذلك يعدّ وصفاً غير مسبوق للوضع الصحي الذي يعيشه الأطفال في هذه المنطقة.

تحذيرات دولية بشأن الوضع

في السياق ذاته، أصدرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تحذيرات من تفاقم مثل هذه الأزمات، مشيرة إلى أن معدل سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بشكل ملحوظ بين مارس ويونيو نتيجة الحصار المستمر. هذه التقليصات في المساعدات الإنسانية تشير بوضوح إلى الحاجة الملحة للعون الدولي لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية قبل تفاقمها أكثر.