السفير مصطفى الشربيني يعلن: «درع مصر الأزرق» مشروع يحول الاقتصاد نحو الانخفاض في انبعاثات الكربون
قال السفير مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوروبي، إن العالم يحتاج لمشاريع جديدة لمواجهة التغيرات المناخية المتسارعة وتأثيراتها السلبية. في لقاء خاص، أشار إلى أن مشروع "درع مصر الأزرق" يمثل تحولاً حقيقيًا نحو اقتصاد منخفض الكربون، يمكن أن يقود بلادنا إلى مستقبل أفضل.
الحاجة لفرص جديدة
مع الارتفاع المستمر لمستوى سطح البحر، والذي من المتوقع أن يصل إلى متر في نهاية القرن، أصبح من الضروري إيجاد حلول مبتكرة. وأكد الشربيني أن لدينا موارد بحرية يمكن استغلالها لإنتاج الطاقة وتحويل المخاطر إلى فرص. البحر الذي كان لوقت طويل يعتبر عدوًا، يمكن أن يكون جزءًا من حل مستدام.
تقنيات مبتكرة
أوضح السفير أن المشروع يعتمد على بناء منصات عائمة تمتد لآلاف الأمتار في البحر، والتي تستخدم طاقة الشمس والأمواج والرياح. هذه المنصات ستنتج الطاقة المتجددة وتساهم في امتصاص الكربون، مما يحقق فوائد بيئية واقتصادية متعددة. وفي إطار هذا المشروع، سيتم استخدام توربينات وطاقة رياح بحرية، بالإضافة إلى أنظمة زراعة الطحالب الدقيقة.
فوائد متعددة
من المتوقع أن يوفر المشروع حماية فعالة للسواحل، بجانب إنتاج كميات ضخمة من الطاقة المتجددة. كما يمكن أن يحسن الموقف المناخي لمصر، حيث سيساعد على خفض انبعاثات الكربون بشكل كبير، مما يزيد من فرص العمل ويعزز البحث العلمي.
"درع مصر الأزرق" ليس مجرد مشروع للحماية، بل هو رؤية مستقبلية لاقتصاد أخضر ومستدام يحقق انتعاشًا اقتصاديًا للمواطن المصري ويساهم في حماية بيئة البحر.
