ارتفاع مقلق لحالات الانتحار بين جنود الاحتلال في غزة أزمة نفسية تضرب جيش الاحتلال

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن تفاصيل مقلقة تتعلق بزيادة ملحوظة في حالات الانتحار بين الجنود الذين يعملون في مناطق قطاع غزة. هذا الوضع الصعب يأتي في ظل تصاعد العمليات العسكرية وتأثيرها النفسي السلبي على العسكريين.

جنود الاحتياط: أزمات نفسية متزايدة

تحدثت الصحيفة عن معاناة الجنود ووصفتهم بكائنات “الزومبي”، في إشارة إلى الحالة النفسية السيئة التي يعانون منها. العمليات المتواصلة لقوات المقاومة ضد الجنود دفعتهم إلى مواجهة ضغوط نفسية عظيمة، مما أدى إلى ارتفاع حالات الانتحار. ويذكر أن العديد من هؤلاء الجنود يلجأون إلى طرق مؤلمة مثل الشنق أو إطلاق النار على النفس، هرباً من حالة الرعب التي تسيطر عليهم.

غياب الأمل ورؤية قاتمة للمستقبل

حسب ما ورد في التقرير، تبدو الروح المعنوية بين الجنود في أدنى مستوياتها بسبب عدم وضوح الرؤية العسكرية. الهزات النفسية الناتجة عن عدم معرفة ما إذا كانت القيادات العسكرية ستعلن عن وقف النار أو هدنة في المستقبل القريب تعزز حالة اليأس لديهم. وهذا ما يفسر تزايد الدعوات لضرورة التركيز على الدعم النفسي لهؤلاء الجنود.

إن الوضع الحالي يتطلب اتخاذ إجراءات سريعة لاحتواء هذه الأزمات وحماية الجنود الذين يواجهون تحديات نفسية خطيرة وسط ظروف قاسية في غزة.