الأطباء في غزة يعانون الجوع وسقوط اثنين أثناء العمليات

كشفت تقارير شبكة "سى إن إن" عن أزمة كارثية تضرب القطاع الصحي في غزة، حيث يواجه الأطباء ظروفًا غير إنسانية تؤدي إلى انهيارهم نتيجة الجوع. خلال عمليات جراحية هذا الأسبوع، سقط اثنان من الأطباء مغشياً عليهما بسبب نقص الغذاء والإمدادات الأساسية. تشير الشهادات إلى أن الأطباء يعانون من اكتئاب وفقدان القدرة على التركيز، مما يهدد صحة المرضى.
عدد القتلى يتزايد
في حادث مأساوي، ارتفعت حصيلة الشهداء في غزة إلى 39 شخصًا بنيران إسرائيلية منذ الفجر، بينهم 15 شخصًا كانوا في طريقهم للحصول على المساعدات. تعتبر هذه الأرقام مؤشرًا خطيرًا على الوضع المتدهور الذي يعيشه المدنيون في المنطقة.
نقص المساعدات الإنسانية
ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، أن الفلسطينيين في غزة مجبرون على النزوح مرة أخرى تحت ضغط الاحتلال الإسرائيلي، ولا يوجد لديهم مكان آمن يلجؤون إليه. في بيان لها، أكدت الأونروا أن الوضع في غزة يزداد سوءًا، حيث لا تتوفر أي أماكن آمنة للمدنيين أو للموظفين الإنسانيين.
أعلنت الأونروا أن السكان يعانون من أكثر من 650 يومًا من العنف والدمار، مما أوقعهم في دوامة من اليأس. وقد أكدت المنظمة أن المستشفيات تواجه تحديات جمة في تقديم الرعاية اللازمة.
أما في الجانب الصحي، فقد أعلنت مصادر طبية أن 6 شاحنات تحمل مستلزمات طبية ستدخل غزة اليوم، عبر اليونيسف، في مسعى لإنقاذ حياة المرضى. ورغم أهمية هذه الإمدادات، فإنها لا تشمل أي مواد غذائية، مما يجعل الأطباء والمرضى في وضع استثنائي في ظل غياب الدعم الكافي.