أمن الإسكندرية تحت قيادة رشاد فاروق.. عروس البحر في أيدٍ أمينة

أعلنت وزارة الداخلية عن إجراء حركة تنقلات سنوية للشرطة لعام 2025، حيث تم تكليف عدد من الشخصيات الرفيعة لبداية مهام جديدة. في قلب هذه التغييرات، تم تعيين اللواء رشاد فاروق محمد رشاد أحمد سليمان مديرًا لأمن الإسكندرية، جاعلاً منه أحد الأسماء البارزة في هذه الحركة.
خبرة متراكمة في قيادة الأمن
يُعرف اللواء رشاد بسجل حافل من الإنجازات، حيث سبق له العمل في مجالات أمنية متعددة، مما أكسبه خبرة كبيرة في إدارة الأزمات. تعزيز الأمن في الشوارع ومكافحة الجريمة كانا من أولويات عمله، مما يبشر بتحسين الوضع الأمني في عروس البحر الأبيض المتوسط.
أهمية توقيت التعيين
تأتي هذه الخطوة في وقت حرج يمتلئ بالتحديات الأمنية، إذ تسعى الوزارة بوضوح لتعزيز هيكل الأمن وتطوير أساليب العمل داخل المدن الكبرى. يتوقع من اللواء رشاد أن يحدث تغييرًا إيجابيًا على الأرض، بهدف إعادة الانضباط إلى كورنيش الإسكندرية ومساحاتها الحيوية.
حركة متوازنة وتحول إداري
تضمن التغييرات تعيين عدد من القيادات الجديدة في مناصب مختلفة، بما في ذلك اللواء ياسر سيد محمد الحديدي مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط، واللواء شريف رؤوف زكي عبد الرازق في منصب مساعد الوزير لأمن. جاء هذا ليعكس التوجه المتوازن بين الخبرة والشباب في الجهاز الأمني.
ووفقًا للبيان الرسمي، حرصت الداخلية خلال حركة التنقلات على تحقيق توازن بين احتياجات العمل ومتطلبات الضباط بمراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية.
استجابة لتحديات العصر
تسعى هذه الحركة إلى دعم التطوير المؤسسي في قطاع الشرطة وتعزيز القدرة على التكيف مع التحديات الداخلية والخارجية. تؤكد الوزارة على أهمية تحديث هيكل جهاز الشرطة لمواكبة المتغيرات المتسارعة، ولذلك، فإن هذه الحركة تُعتبر خطوة هامة نحو تقدم الأداء الأمني في البلاد.