جدل حول صورة ترامب وأوباما داخل سيارة شرطة

نشر الحساب الرسمي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة مثيرة للجدل تظهره وهو يقود سيارة شرطة مطاردة الرئيس الأسبق باراك أوباما. تأتي هذه الصورة في إطار الخلافات العميقة بين الطرفين، حيث تتصاعد الاتهامات المتبادلة.

اتهامات متصاعدة

في الوقت الذي دافعت فيه المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات عن ترامب، اتهمت إدارة أوباما بمحاولة "تخريب إرادة الشعب الأمريكي". ولقد وصفت هذه الحملة بأنها واحدة من أكبر الفضائح السياسية في تاريخ الولايات المتحدة. وأكدت ليفات على أن ترامب لم يشارك في أي تواطؤ مع روسيا، داعية إلى محاسبة جميع المعنيين.

مزاعم بالتلاعب والاستخبارات

عارضت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إدارة أوباما بتصريحات اتهمت فيها الفريق الأمني لإدارة أوباما بالتلاعب بالمعلومات الاستخباراتية. من جهته، وصف متحدث باسم أوباما تصريحات جابارد بأنها "غريبة"، مؤكدًا على أن روسيا سعت بالفعل للتأثير في الانتخابات دون نجاح.

مفاجآت جديدة

في إطار الجدال، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي أنه يجب متابعة أوباما بسبب تقارير جابارد التي تشير إلى أن إدارة أوباما كانت جزءاً من "مؤامرة خيانة". وشدد على أن أوباما هو "زعيم العصابة" الذي يحمله مسؤولية الأفعال المناهضة.

ردود فعل مكتبية

رد مكتب أوباما على الاتهامات بشدة، حيث وصف الناطق باسم أوباما هذه الادعاءات بأنها سخيفة ولا تستند إلى أسس قوية. وأكد على أن روسيا حاولت التأثير في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 ولكن دون نجاح في التأثير على أصوات الناخبين.

اتصالات جديدة

تظهر التقارير المستمرة حول جيفري إبستين، بينما يواجه ترامب انتقادات بسبب صلاته بالرجل المتهم بالاتجار بالقاصرات. تزامنًا مع هذه الأحداث، تسعى الإدارة الجديدة للنظر في المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالانتخابات، مما يزيد من تعقيد الأوضاع بين الأطراف المختلفة.

في تصريحاته، أسفر ترامب عن شعوره المتنامي بالضغط تجاه أوباما، ما يشير إلى تصعيد مستمر في العلاقات بين الرئيسين السابق والحالي.