Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

فيتش تتوقع قفزة كبيرة في إنتاج النفط بالمنطقة خلال النصف الثاني من 2025 و2026

سلطت التقارير الأخيرة الضوء على مستقبل قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أكدت وكالة "فيتش" أن هذه المنطقة ستكون المحرك الرئيسي لنمو المعروض العالمي من الطاقة خلال السنوات المقبلة. من المقرر أن تشهد منطقة الشرق الأوسط ارتفاعا ملحوظا في إنتاج النفط بدءًا من النصف الثاني لعام 2025 وحتى 2026، حيث يُتوقع إلغاء التخفيضات الحالية بشكل كامل، مما يعزز القدرة الإنتاجية بما يصل إلى 2.5 مليون برميل يوميًا.

تنبأت "فيتش" بزيادة تنافس النفط والغاز الطبيعي، مشيرة إلى أن الطلب على الغاز سيتزايد بالتوازي مع الإنتاج، فيما يبقى النفط المورد الأساسي للطاقات. الجدير بالذكر أن الإنتاج قد شهد تراجعا ملحوظا بسبب الالتزامات التي فرضتها مجموعة أوبك+.

استثمارات جديدة وارتفاع الإنتاج

تتوقع "فيتش" أن تستمر الاستثمارات الرأسمالية في النمو بمعدل 4.2% سنويًا حتى عام 2029، مما يجعل دول الخليج في مقدمة هذا التوسع بزيادة 3.74 مليون برميل يوميًا حتى عام 2034. تتصدر المملكة العربية السعودية هذا النمو بزيادة تصل إلى 1.71 مليون برميل يوميًا.

تحديات وأسعار متقلبة

ورغم التوقعات الإيجابية، تواجه المنطقة غموضًا بشأن استراتيجيات أوبك+ وكيف ستتعامل مع تقلبات السوق. تُظهر التقديرات انخفاضًا في توقعات سعر خام برنت، حيث يتوقع أن يتراجع إلى 67 دولارًا للبرميل في 2026.

الطلب على الوقود المكرر

ذكرت الوكالة أن الطلب على المنتجات النفطية المكررة سيتزايد بمقدار 2.44 مليون برميل يوميًا خلال العقد المقبل، معتركز الاستهلاك في المملكة السعودية وإيران.

الغاز الطبيعي في الصدارة

تستمر دول الخليج في التركيز على الغاز الطبيعي، مع توقع زيادة الإنتاج بشكل كبير حتى عام 2034. يتوقع أن تقود السعودية والإمارات هذا النمو، بينما تواجه إيران تحديات تمويل وعقوبات.

في النهاية، تظل منطقة الشرق الأوسط قادرة على تحقيق تقدم ملحوظ في قطاع الطاقة، على الرغم من التحديات والمتغيرات العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى