قرار حكومي: إغلاق جميع الفتحات في الحواجز الوسطى والجانبية بالتحويلات المرورية
أكدت الحكومة المصرية على إجراء تغييرات كبيرة في تنظيم الحركة المرورية على الطريق الدائري الإقليمي، في إطار خطة شاملة تهدف لتطوير هذا الشريان الحيوي. جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، لمتابعة استراتيجيات مواجهة حوادث الطرق.
خطة عاجلة لتطوير الطريق
تم وضع خطة لتنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة الطريق تتطلب تنفيذها على مرحلتين. وبدعم مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، شكلت الحكومة لجنة مختصة تضم مجموعة من المهندسين والمتخصصين لمراقبة الوضع الحالي والتخطيط للخطوات المستقبلية اللازمة.
إجراءات لمواجهة حوادث الطرق
أوضح الوزير أن اللجنة قررت إغلاق الطريق في المناطق التي تشهد أعمال صيانة، كإجراء وقائي للحفاظ على سلامة المواطنين. تم اتخاذ خطوات فعالة لضمان توجيه المركبات إلى طرق بديلة، حيث ستتم تزويد تلك الطرق بعلامات إرشادية توعوية لتفادي أي اختناقات مرورية.
تعزيز السلامة المرورية
أكدت اللجنة توصلها لأهمية استبدال الحواجز البلاستيكية بحواجز خرسانية ثابتة لضمان أمان الحركة على الطريق. كما تم غلق كافة الفتحات بالحوائط الوسطى والجانبية للتحويلات المرورية، بهدف تقليل فرص السير في الاتجاهات المعاكسة مما يسهم في تقليل الحوادث.
في سياق متصل، تم تأكيد التحكم الكامل في حركة المرور عبر استخدام كاميرات المراقبة والرادارات لمتابعة حركة المركبات وحث السائقين على الالتزام بالسرعات المقررة خاصة في مناطق الأعمال. أكد الوزير أيضاً على أهمية عقد مؤتمرات وندوات مع الجهات المعنية لتعزيز الوعي بالإجراءات القانونية ذات الصلة.
