مفتي الجمهورية يندد بالهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية

يدين الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا بشمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. الحادثة التي أسفرت عن مقتل العشرات من الأبرياء تُعتبر من أسوأ أعمال الإفساد في الأرض، حيث تعد انتهاكًا صارخًا لحرمة النفس البشرية التي حرم الله المس بها.
في تصريحاته، قال مفتي الجمهورية أن الاعتداء على دور العبادة هو اعتداء على القيم الإنسانية والدينية. وأكد على أن الجماعات المتطرفة لا تمثل الدين أو أي ضمير حي، بل تشمل انحرافًا فكريًا يتنافى مع مبادئ الإنسانية والرحمة.
تضامن مصري مع الضحايا
كما أعرب عياد عن خالص تعازيه لجمهورية الكونغو الديمقراطية ولأسر الضحايا، مشددًا على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب وحماية الأبرياء. وقام بدعوة المجتمع الدولي للعمل سويًا ضد تلك الجماعات التي تزرع الفتنة والدمار.
دعوة لرفض العنف
في ختام تصريحاته، دعا الدكتور نظير محمد عياد المواطنين في كل مكان إلى التكاتف ضد العنف والتطرف، مؤكدًا أن جميع الأديان تدعو للسلام والمحبة.
بهذه الكلمات، يعكس المفتي مدى تأثير الإرهاب على المجتمعات وكيف أن الحرب على الفكر المتطرف تتطلب جهودًا جماعية تتعدى الحدود بين الدول.