مؤتمر “حل الدولتين” في مرحلة حاسمة من الحرب الإسرائيلية على غزة، وزير الخارجية يؤكد
أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن مؤتمر "حل الدولتين" يأتي في وقت حرج من النزاع الإسرائيلي على غزة، والذي تجاوز كل حدود العقل والضمير الإنساني. ولفت إلى أن الوضع في غزة تحول إلى مأساة إنسانية لم يسبق لها مثيل، بفعل الحصار والقتل والتشريد.
أبعاد الكارثة الإنسانية
أوضح وزير الخارجية أن الفلسطينيين في غزة يعانون بشكل يومي، حيث يتكدس الأطفال والنساء في الصفوف انتظاراً لمساعدات لا تكفي حتى لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية. وبيّن أن هذه الكارثة ليست مجرد أرقام، بل تعبير بشع عن الألم والمعاناة التي يواجهها الناس.
الواقع الدولي وعدم القيام بالواجب
وأشار عبد العاطي إلى أن الطريقة التي يتم بها توزيع المساعدات من قبل الاحتلال الإسرائيلي تعكس عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات فعالة في مواجهة هذه المحنة. واعتبر أن هذا الوضع يعكس عجز المجتمع الدولي في التعامل مع الحروب والنزاعات الجارية.
دور المجتمع الدولي المستقبلي
تحدث عبد العاطي عن أهمية الاجتماع، مشدداً على ضرورة العمل الجماعي لإحياء حل الدولتين كوسيلة لإنهاء الصراع. كما أكد على أن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي ليتمكن الفلسطينيون من استعادة أراضيهم وبناء مستقبلهم.
وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار
وفي الختام، دعا عبد العاطي إلى ضرورة التوصل إلى هدنة دائمة تمهيداً لترتيبات اعادة الإعمار، مشيراً إلى خطط مصر لعقد مؤتمر دولي في القاهرة لمواجهة آثار النزاع وتقديم الدعم للقطاع. وحث على تمكين السلطات الفلسطينية لأداء دورها الفعّال في غزة والضفة الغربية، مما يسهم في تحقيق الاستقرار وإطلاق مسار المفاوضات السياسية.
