الحرف التراثية: أولوية حكومية جديدة يبرزها رئيس الوزراء

عقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعا في مدينة العلمين الجديدة اليوم الثلاثاء، لمناقشة الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية التي تمتد حتى عام 2030. الاجتماع شهد حضور مجموعة من المسؤولين، منهم الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وباسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات.
تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية إحياء الحرف التراثية واليدوية، كأولوية في مرحلة الحكومة الحالية. وذكّر مدبولي بأن تنسيق الجهود بين الجهات المختصة يعد ضروريا لوضع خطة شاملة تُحقق الأهداف المرجوة.
أهداف الاستراتيجية
صرح المتحدث الرسمي المستشار محمد الحمصاني بأن الاجتماع استعرض أهداف عدة، تشمل زيادة الصادرات إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، وتوفير 120 ألف فرصة عمل جديدة، فضلا عن تطوير 15 تكتلا حرفيا. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز وجود المنتجات المحلية في السوق واستمرار فرص العمل القائمة.
معالجة التحديات
كما تناول الاجتماع تحديات سلسلة القيمة في قطاع الحرف اليدوية، بما فيها المدخلات والإنتاج والتوزيع. الحمصاني أشار إلى أهمية تحسين البيئة التمكينية للقطاع، مع ضرورة تنفيذ متطلبات قانونية وإدارية جديدة.
خطوات مواجهة المستقبل
في سياق الحديث، تم التأكيد على أهمية إنشاء "المجلس القومي للحرف اليدوية" و"مركز تصميم وتصدير الحرف"، لتسهيل الدعم الفني والمساعدة اللوجستية. وسيكون لدى المجلس دورٌ كبيرٌ في تضمين خبرات شيوخ المهن، لضمان نجاح هذه الاستراتيجية.
إن الاستمرار في تطوير المهارات والصناعات التقليدية سيعكس تأكيد الحكومة على أهمية الحرف اليدوية، كوسيلة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق التنمية المستدامة.