استراتيجية جديدة للحرف اليدوية في مصر 2025 – 2030

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا يوم الثلاثاء بمقر حكومة العلمين الجديدة، حيث تم تناول الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية المقرر تطبيقها من عام 2025 وحتى 2030. وقد حضر الاجتماع عدد من الشخصيات المهمة مثل الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، بالإضافة إلى مجموعة من الاستشاريين في المجال.
أهمية إحياء الحرف اليدوية
في بداية الاجتماع، أشار مدبولي إلى أهمية إحياء الحرف التراثية، مؤكدًا أنها تمثل أولوية حكومية. وقد تم تكليف وزارة التضامن الاجتماعي مع جهاز تنمية المشروعات لتنسيق الجهود ووضع استراتيجية وطنية شاملة.
أهداف استراتيجية الحرف اليدوية
صرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاستراتيجية تسعى إلى تعزيز وجود مصر كوجهة رائدة في إنتاج وتصدير الصناعات اليدوية. وتأتي الأهداف مثل زيادة الصادرات إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، وتوفير 120 ألف فرصة عمل جديدة، مع الحفاظ على الفرص القائمة.
خطط واستراتيجيات للتنفيذ
تم استعراض 32 خطة عمل تهدف إلى تعزيز القطاع، بما في ذلك إنشاء "المجلس القومي للحرف اليدوية" و"مركز تصميم وتصدير الحرف". كما تم مناقشة وضع سلسلة القيمة في القطاع، مع التركيز على التحسينات المطلوبة في المدخلات والإنتاج.
تحديات وحلول محتملة
تناول الاجتماع أيضًا التحديات التي تواجهها سلسلة القيمة، مثل التوزيع والنقل، مع اقتراح حلول لمعالجتها. كما تم استعراض أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، وضرورة وجود كيان مؤسسي قوي يقود التنمية.
تنفيذ الاستراتيجية في أسرع وقت
أخيرًا، شدّد مدبولي على أهمية البدء الفوري في تنفيذ الاستراتيجية، مع تشكيل المجالس المطلوبة وضم شيوخ المهن اليدوية إلى مجلس الأمناء.