تضافر الجهود ضرورة لحل قضية فلسطين كما أكد وزير الخارجية

التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع نظيره الفرنسي جون نويل بارو في نيويورك، وذلك على هامش المؤتمر الدولي الخاص بالتسوية السلمية لقضية فلسطين. هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، حيث أبدى الوزير عبد العاطي تقديره للدعم الفرنسي المتواصل لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
خطوة تاريخية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أشاد الوزير عبد العاطي بإعلان الرئيس الفرنسي الرغبة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولاً نوعياً يعزز من الجهود الدولية نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد أن هذا الاعتراف يعد رسالة دعم قوية لأبناء الشعب الفلسطيني وحقوقهم.
التعاون الإقليمي والدولي
عبر عبد العاطي عن عميق الامتنان لجهود فرنسا والمملكة العربية السعودية في الرئاسة المشتركة للمؤتمر الدولي، مشيداً بأهمية التنسيق الإقليمي والدولي لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. كما أكد على الحاجة الملحة لتوحيد الجهود بين الدول لتحقيق السلام في المنطقة.
المبادرات المصرية لإنهاء النزاع
استعرض الوزير عبد العاطي المستجدات المتعلقة بالجهود المصرية الساعية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. تناول أيضاً التحضيرات جارية لاستضافة مصر لمؤتمر إعادة الإعمار والتعافي، وهو ما يعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني خلال هذه الأوقات الصعبة.
تعزيز التعاون في مجالات الهجرة
علاوة على ذلك، أشار عبد العاطي إلى رغبة مصر في تعزيز التعاون مع فرنسا في مجالات الهجرة. حيث سيكون هذا التعاون شاملاً وليس مقتصراً على مكافحة الهجرة غير الشرعية، بل سيمتد ليشمل تعزيز الهجرة الشرعية وبناء القدرات للعمالة المهارة.
في ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية هذه الجهود المشتركة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتعزيز الاستقرار في المنطقة.