مصر تظل الحصن العربي والسند التاريخي للقضية الفلسطينية كما يؤكد ناشط فلسطيني

أكد الناشط الفلسطيني في غزة هشام حلس أن مصر تظل دائمًا الحصن العربي والسند التاريخي للقضية الفلسطينية. وأشار في تصريحات له، يوم الثلاثاء، إلى الدور البارز الذي تلعبه مصر منذ بداية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في دعم الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة.
جهود مصر في دعم فلسطين
وأوضح حلس أن موقف مصر لا يقتصر فقط على البعد الإنساني، بل يتعداه إلى العمل السياسي والدبلوماسي. حيث تتدخل مصر كوسيط نزيه بين الفصائل الفلسطينية، معززًا بذلك قدرتها على تثبيت التهدئة ووقف العدوان. وقد أثنى الناشط على الجهود المميزة التي تبذلها مصر لتحسين الظروف الإنسانية في قطاع غزة، خاصة عبر فتح معبر رفح أمام الجرحى والمحتاجين.
التزام مصر بقضية الناس
كما تطرق حلس إلى العمل الإغاثي الملموس الذي تقوم به مصر، موضحًا أنها أرسلت قوافل إغاثية محملة بالمواد الغذائية والطبية رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها أهل غزة. وأبدى تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية على جهودهم الدؤوبة في دعم غزة.
رؤية مستقبلية للقضية الفلسطينية
وأعرب حلس عن ثقته بأن مصر ستظل دائمًا حاضنة للمصالحة الفلسطينية ورمز الوحدة الوطنية. وأكد أن مواقف مصر الثابتة تجاه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عى حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لا تتغير. وأشاد بدور الهلال الأحمر المصري والكوادر الطبية التي تعمل بلا كلل من أجل إنقاذ الأرواح.
وفي ختام حديثه، شدد حلس على أهمية الروابط التاريخية بين مصر وفلسطين، قائلًا إن الأمة التي تنجب مصر لن تتخلى عن أحد. وعبّر عن فخره بوجود مصر كداعم أساسي للقضية الفلسطينية، مختتمًا بتأكيد مكانتها كقلب العروبة النابض.