مصر ملاذ الآمنين: حملة تشويه تستهدف إجهاض خطط التهجير وفقاً لباحث فلسطيني

أكد الدكتور توفيق أبو جراد، الباحث الفلسطيني البارز، أن مصر تعد الملاذ الأساسي للقضية الفلسطينية، حيث تكرس جهودها لحماية هذه القضية العادلة. جاء هذا التصريح في منشور له عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك"، مشيرا إلى أن مصر تتبنى موقفا راسخا ضد الإجراءات الإسرائيلية والأمريكية التي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية والتأثير على حقوق الشعب الفلسطيني.

مصر حاضنة القضايا الإنسانية

أوضح أبو جراد أن مصر لم تألُ جهدا منذ بداية الصراع، حيث فتحت غالبية مستشفياتها لاستقبال المصابين الفلسطينيين. واستعرض دور مصر كبيت آمن لمن لا بيت له، مستعرضا التضحيات والمساهمات التي قدمتها في سبيل دعم الشعب الفلسطيني.

جهود التعليم والدعم الاجتماعي

في سياق متصل، أشار أبو جراد إلى المساعدات العديدة التي وفرتها مصر للطلاب الفلسطينيين، حيث تم إعفاءهم من رسوم العام الماضي. كما قدمت مصر منحا دراسية ومساعدات مالية على مدار عقود طويلة، لتكون منارة للعلم والتعليم للشعب الفلسطيني.

وفي إطار هذه التصريحات، تساءل أبو جراد عن سبب الحملة ضد مصر في الوقت الحالي، على الرغم من وجود دول أخرى لها تأثير أكبر على الساحة العربية. وأكد أن هذه الحملة تعكس استهدافا ممنهجا للدولة المصرية، التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتبذل جهودها لمنع تهجيرهم.

وتابع مؤكدا أن جميع هذه المخططات لن تنجح أمام إرادة الشعب المصري وقيادته، مشددا على أن مصر ستظل صمام الأمان للأمة العربية في مواجهة التحديات.