معابر غزة تفتح آفاقاً جديدة: 6 طرق تربط القطاع بالعالم

مع تصاعد القتال في غزة، يبرز معبر **رفح** كمحور رئيسي للحياة الإنسانية والدعم. ومع ذلك، يغفل الكثيرون عن أن غزة تتصل بالعالم من خلال مجموعة من المعابر الأخرى. لا يقتصر الأمر على **رفح** فقط، بل هناك ستة معابر رئيسية أخرى، تخضع للسيطرة الإسرائيلية، لا تعتبر مجرد نقاط عبور، بل أدوات ضغط تساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية وتضيق الخناق على سكان القطاع.
هناك خيارات إضافية
تعتبر معابر غزة نقاط حيوية تساهم في ربط القطاع بالعالم. ومع ذلك، فإن **إسرائيل** تتلاعب بفتح هذه المعابر لإدامة الضغط على السكان. في وقت تفتتح فيه **مصر** معبر **رفح** لدعم المدنيين، تواصل **إسرائيل** سياسة الإغلاق وتمنع إدخال المساعدات الأساسية، وقد تستهدف المعابر بالقصف في خرق واضح للقوانين الدولية.
معبر كرم أبو سالم
يمثل **كرم أبو سالم** المعبر التجاري الوحيد الذي يمكن من خلاله دخول المواد الغذائية والوقود. ومع ذلك، يتعرض هذا المعبر للإغلاق المتكرر وفقًا لسياسات **إسرائيل**، مما يؤثر سلباً على الاحتياجات الأساسية للسكان. ويعتبر المسؤول عن 57% من الحركة التجارية في غزة، لكن كمياته وتوقيته تخضع لرقابة صارمة.
معبر إيرز
**إيرز** أو **بيت حانون** يعد أحد المعابر الحيوية للأفراد الراغبين في العبور إلى **إسرائيل** أو الضفة الغربية. إلا أنه مغلق حاليا بسبب تصعيد الأحداث، ويحتاج المسافرون لتصاريح خاصة قد تتأخر لفترات طويلة.
معابر أخرى مغلقة
**كارني** و**صوفا**، على سبيل المثال، كانا مخصصين لنقل البضائع، لكن تم إغلاقهما تحت ذرائع إسرائيلية، مما يزيد من تعقيد الوضع في القطاع. أما **كيسوفيم** فهو معبر عسكري يستخدم لأغراض استراتيجية، بينما يحرم سكان غزة من الاستفادة من **مرفأ البحر**، الذي تحول إلى رمز آخر للحصار المفروض.
الحديث عن معبر **رفح** يستدعي أيضًا إدراك الدور القوي الذي تلعبه المعابر الأخرى في الخريطة الإنسانية والاقتصادية لقطاع **غزة** ومصير سكانه.