سفاح المعمورة يواجه 3 سيناريوهات حاسمة أمام “جنايات مستأنف”

محكمة جنايات الإسكندرية أصدرت حكمها النهائي في قضية سفاح المعمورة، الذي يواجه تهما بارتكاب القتل العمد والنصب والسرقة بالإكراه. الحكم الصادر بإعدامه عن الجريمة أثار الكثير من الجدل، مما يفتح المجال أمام دفاع المتهم للاستئناف خلال المدة القانونية المخصصة. هناك ثلاث سيناريوهات محتملة تنتظره في هذا السياق.
خيارات الاستئناف المتاحة
أولى هذه الخيارات هي تأييد حكم الإعدام، مما يمنح المتهم الحق في الطعن على الحكم. الخيار الثاني هو تخفيف العقوبة إلى السجن، وهو ما يتيح للمتهم فرصة الاستئناف مجددًا. أما السيناريو الثالث فهو إمكانية حصول المتهم على البراءة من التهم المنسوبة إليه، وهو ما يمثل الأمل الأخير له.
تفاصيل الجرائم الثلاث
تتعلق هذه القضية بثلاث جرائم قتل بشعة ارتكبها المتهم بدافع الطمع في أموال ضحاياه. الجريمة الأولى كانت ضد الضحية المهندس محمد إبراهيم، الذي جاء إلى مكتب المحاماة الخاص بالمتهم في منطقة العصافرة ليكون محاميه. وبدلاً من ذلك، أعد المتهم مخططًا محكمًا لقتله، حيث أوقعه في فخ من الثقة، ثم استدرجه وقتله ودفنه.
في الجريمة الثانية، قام المتهم بقتل زوجته داخل مكتبه بسبب خلافات بينهما، حيث قرر إنهاء حياتها كخطوة للتخلص من تلك المشاكل.
أما الجريمة الثالثة، فقد نفذها ضد موكلته التي استولى منها على أموال، وعند مطالبتها له بإعادة المبالغ، قرر إنهاء حياتها.
تستمر محكمة جنايات الإسكندرية في متابعتهم للبت في التوجهات القانونية اللازمة بهذا الشأن.