تدخل عاجل يضمن دعم المأوى لنساء وأطفال بلا سكن

وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، نداءً يستجيب لنداءات عدة من سيدات وأطفال بحاجة لمساعدة عاجلة. هذا التحرك أتى في ظل مواجهتهم لمشاكل أسرية أجبرتهم على العيش في ظروف غير إنسانية. وزارة التضامن تحركت بسرعة من خلال فريق التدخل السريع، ليكون لهم بديل آمن بمراكز الرعاية الاجتماعية.
حالات إنسانية تتطلب العون
أحد القصص المؤلمة تتعلق بسيدة عراقية تدعى س.ح، والتي وجدت نفسها في مصر دون أي أوراق ثبوتية، برفقة ابنتها ذات الخمس سنوات. بعد خلافات مؤلمة مع زوجها الليبي، كانت بحاجة ماسة لمكان يعيشون فيه. الفريق قام بنقلها إلى مركز استضافة للنساء، حيث تتلقى الدعم المطلوب.
رعاية للمسنين وحماية للمعنفات
وفي الجيزة، واجه فريق العمل حالة سيدة مسنّة تدعى ص.ا، والبالغة من العمر 70 عامًا تعاني من مشاكل صحية ولا تمتلك معاش. ظروفها المعيشية تستدعي عناية خاصة، بينما في المنوفية تم توفير مأوى لامرأة مسنّة تحت سوء معاملة شقيقتها.
دعم ذوي الإعاقة
وفي الإسكندرية، تدخل الفريق لمساعدة امرأة ذوي إعاقة تدعى ه.ع تعيش بمفردها وتعاني من الشلل النصفي. بالمثل، تم نقلها لمركز رعاية يضمن لها الخدمات اللازمة.
حالات متعددة في صعيد مصر
في أسيوط، سيدة يتيمة تدعى ف.ع، تعاني من مرض السكري ومن ظروف قاسية تعكس بشاعة العنف الأسري. بينما في سوهاج، تم إنقاذ سيدة تدعى ل.م، والبالغة من العمر 64 عامًا، التي كانت تعاني من الإعياء وتقضي لياليها على الرصيف.
تلك الدعوات تعد مؤشراً على أهمية العمل المجتمعي ودور وزارة التضامن في دعم الفئات الأكثر ضعفاً.