تعزيز ثقافة الصداقة والسلام في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
لقد أصدرت وزارة الأوقاف بياناً اليوم، مُشيرةً إلى أهمية تعزيز قيم الإنسانية في العالم، خاصة بمناسبة اليوم العالمي للصداقة والذي يوافق الثلاثين من يوليو. اليوم الذي يذكّرنا بأهمية بناء جسور المحبة والمودة بين الشعوب. أكد وزير الأوقاف أن الصداقة قائمة على الأمانة والإخلاص، وهي عنصر رئيسي للاستقرار الاجتماعي والأمن النفسي للمجتمعات.
قيم الصداقة وتعزيز السلام العالمي
أوضح الوزير أن الصداقة ليست مجرد كلمة، بل هي سلوك يُبنى على الصدق، مما يعزز قيماً نبيلة بين الأفراد. فالصداقة الحقيقية تُسهم في بناء مجتمعات متماسكة وتساعد في نشر روح السلام، خاصة في ظل التحديات الحالية التي نعيشها.
جريمة الاتجار بالبشر وضرورة مواجهتها
وفي إطار الاحتفال أيضاً باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، شدد الوزير على أهمية الدفاع عن كرامة الإنسان. فهذه الجريمة تُعتبر انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية ويجب على الجميع العمل معًا لمكافحتها. في كلامه، شدد على ضرورة رفع الوعي حول مخاطر الاستغلال والتهجير القسري.
ولأن من واجب المجتمع مواجهة كل أشكال الذل والاستغلال، أكد الوزير أن المحبة والسلام هما الطريقان لتحقيق عالم أفضل. فقد جاء في القرآن الكريم: «ولقد كرمنا بني آدم»، وهذا يتطلب منا جميعًا احترام حقوق الآخرين والدفاع عن كرامتهم.
ختاماً، يأمل الوزير أن تستخدم هذه المناسبات كفرصة لتعزيز التفاهم وتقدير الاختلافات بين الناس، والعمل معاً على بناء عالم يخلو من الظلم والاستغلال.
