لطفى لبيب: رمز للود والوطنية في الطائفة الإنجيلية

نعت الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور القس أندريه زكي الفنان الكبير لطفي لبيب الذي انتقل إلى رحمة الله، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وإنسانيًا مميزًا أثرى الحياة الثقافية والفنية في مصر. لقد اجتمعت القلوب اليوم لتوديع قامة فنية رائعة تميزت بموهبتها وقدرتها على تجسيد مشاعر المصريين وقضاياهم.
فنان ملتزم بأخلاق عالية
أكد الدكتور القس أندريه زكي أن لطفي لبيب كان قريبًا من الناس، حيث تميز بحضوره الهادئ وأخلاقه الرفيعة التي جعلته محبوبًا لدى الجميع. واعتبره مثالًا للفنان الملتزم الذي يحمل رسالة إنسانية نبيلة. لقد كانت مشاركاته في المناسبات الوطنية والدينية دليلاً على حبه العميق لوطنه وتجسيدًا لمفهوم المحبة والوطنية.
تعازي ومواساة للمحبين
تقدم الطائفة الإنجيلية بأحر التعازي لعائلة لطفي لبيب ولجموع المصريين والفنانين ومحبي الراحل في أنحاء الوطن العربي. إن هذا الفقد الأليم يترك أثرًا كبيرًا في قلوب الجميع، وتدعو الطائفة الجميع إلى الصلاة والتضرع إلى الله ليمنحهم الصبر والعزاء في هذه الأوقات الصعبة.
لعل ما يجمعنا اليوم هو شغفنا وإيماننا بأن أثر لطفي لبيب سيظل حاضرًا في وجدان المصريين، وفي ذاكرة الفن والمسرح، وسيبقى رمزا للموهبة والإبداع.