مصر وموريتانيا: أسس راسخة من التقدير والاحترام في العلاقات الدبلوماسية

أكد الدكتور أحمد طايع، سفير مصر في موريتانيا، على قوة العلاقات بين البلدين التي تستند إلى التقدير المتبادل والمصالح المشتركة. جاءت هذه التأكيدات خلال لقاء السفير مع الوزير الأول الموريتاني المختار ولد أجاي، حيث تم تناول نتائج الدورة الثانية للجنة المصرية الموريتانية المشتركة التي عُقدت في نواكشوط.
تعاون مثمر وآفاق جديدة
خلال الاجتماع، ناقش الجانبان المشاريع والاتفاقات المتفق عليها في اللجنة المشتركة، وأعرب السفير طايع عن تفاؤله بتحقيق المزيد من التعاون بين البلدين، وخصوصاً في مجالات الصيد، الدواء، والخدمات الصحية. وقد حث على استغلال الفرصة الناتجة عن الدورة الثانية للجنة لتعزيز التعاون في جميع المجالات.
مجالات الاستثمار والتطوير
بدوره، عبر المختار ولد أجاي عن استعداده لدعم التعاون مع مصر، مشيرًا إلى أهمية المجالات الاقتصادية والتنموية والتعليمية. وقد دعا الشركات المصرية للاستثمار في موريتانيا، مؤكدًا على توافر فرص استثمارية كبيرة في البلاد. وشدد على الإرادة السياسية القوية لدفع العلاقات الاقتصادية للأمام.
استثمارات مستقبلية
السفير طايع أعرب في حديثه عن أمل مصر في رفع مستوى التعاون الاقتصادي لجعله مساوياً للروابط السياسية المتميزة بين البلدين. والأهم من ذلك، اتفق الجانبان على بذل المزيد من الجهود لتحقيق طفرة في التعاون بين مصر وموريتانيا.
إن هذه العلاقات المتميزة بين مصر وموريتانيا تفتح آفاقاً جديدة لمستقبل مشرق يحقق فوائد اقتصادية للشعبين.