مصطفى بكري يكشف أباطيل حماس بشأن الدور المصري في غزة بعد إخراس «الحية»

على مدار يومين، كان الكاتب الصحفي مصطفى بكري في قلب الحدث، مدافعاً عن الدور المصري في الأزمة الحالية في غزة. حيث خرج بتصريحات حول الشكوك التي أُثيرت من قبل خليل الحية، القيادي بحركة حماس، والتي توسعت في انتقاد المساعدات التي تقدمها مصر للقطاع المحاصر.
الموقف المصري يظل صامداً
بعد تصريحات الحية المثيرة للجدل بشأن موقف مصر، لم يتردد بكري في الرد عبر عدة منصات، مؤكدًا على أهمية الدور الذي تلعبه مصر في محاولة تخفيف معاناة سكان غزة. حيث تساءل بكري: "كيف يمكن لحماس أن تتهم مصر بالمساعدات الوهمية، في الوقت الذي تعتبر فيه مصر بوابة الأمل لأهل غزة؟".
استفزاز مرفوض
وفي تعبير قوي عن استغرابه، أشار بكري إلى أن تصريحات الحية تأتي في إطار استفزاز مرفوض. وتأكيده على أن ما ورد في بيان حماس يتناقض مع الاجتماعات السابقة التي جمعته بقيادات الحركة. ففي زمن تتشتت فيه الجهود الإنسانية، كان من الأجدر بحماس تعزيز الدعم بدلاً من التصريحات المضللة.
مصر هي الداعم الأكبر
لا تقتصر المساعدات المصرية فقط على الدعم السياسي، بل تمتد لتشمل المساعدات الإنسانية التي تتجاوز 70 إلى 80 بالمائة من حجم المساعدات التي دخلت غزة في الأونة الأخيرة. وهذا ما يبرز دور مصر كمحور رئيسي في هذا الصراع.
تصريحات يجب أن تؤخذ بجدية
جدير بالذكر أن بكري يطالب حماس بأن تتحمل مسؤولياتها، وألا تتنصل من دور مصر المركزي. وقد أكد في أكثر من مناسبة أن الشعب الفلسطيني لن يصدق الأكاذيب التي تتردد، وأن المصريين دائمًا ما سيكونون أكثر تمسُكًا بوطنهم ودولتهم.
في النهاية، يظل السؤال قائمًا: هل ستستجيب حركة حماس لدعوات التعاون من أجل مصلحة أهل غزة، أم ستستمر في نشر الشكوك حول الدور المصري؟