اختتام زيارة ناجحة لسفير الدنمارك في شمال سيناء

اختتم لارس بو مولر، سفير الدنمارك في مصر، زيارة مهمة إلى شمال سيناء استغرقت يومين، حيث أعرب خلال هذه الزيارة عن قلق بلاده العميق تجاه الحالة الإنسانية في غزة. في إطار هذه الزيارة، عبر عن دعم الدنمارك الثابت لجهود استقرار المنطقة وتعزيز التعاون مع مصر.

اجتماعات مهمة مع المسؤولين المصريين

خلال زيارته، التقى مولر مع اللواء خالد مجاهد، محافظ شمال سيناء، حيث تم تناول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأوضح المحافظ خلال الاجتماع الجهود اللوجستية التي تبذلها الحكومة المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية.

زيارة معبر رفح وإعادة تأكيد الالتزام

كما قام مولر بزيارة إلى معبر رفح الحدودي، حيث شدد الطرفان على أهمية التوصل إلى حلول سلمية. وأكد السفير على موقف بلاده الثابت لدعم كافة الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وتحقيق تسوية عادلة لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

تحديات إنسانية ملحة

أعرب مولر أيضاً عن قلق الدنمارك بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، مطالبًا بضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع. وقد ساهم نشاطه في مركز للإغاثة تديره جمعية الهلال الأحمر المصري في مدينة العريش، حيث التقى بممثلين عن الجمعية وتحدث مع المتطوعين حول جهودهم المهمة.

تضمنت الزيارة أيضًا محطة مهمة في معسكر القوة متعددة الجنسيات والمراقبين، مما يعكس التزام الدنمارك المستمر بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. إن مشاركة الدنمارك كدولة مانحة في سبتمبر 2024 تعزز من دورها في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

الشراكة المستدامة بين البلدين

أكدت زيارة مولر إلى شمال سيناء مجددًا على أهمية التعاون الثنائي والمعرفة المباشرة بالتحديات الإنسانية. هذه الزيارة تعتبر خطوة نحو تعزيز علاقة صلبة بين الدنمارك ومصر، مما يدعم الجهود المشتركة لتحقيق السلام.