معاريف تهاجم سفير فلسطين بلندن: اعتراف بريطانيا بفلسطين تحت المجهر

افتتحت صحيفة معاريف الإسرائيلية هجومها على السفير الفلسطيني في المملكة المتحدة، حسام زملط، متهمة إياه بأنه الشخص الرئيسي وراء الحركة للاعتراف بالدولة الفلسطينية. تنبه الصحيفة إلى أن تأثير زملط زاد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث أصبح له شخصية بارزة ومؤثرة في الساحة السياسية البريطانية.

أنشطة استثنائية لدفع الاعتراف الفلسطيني

تستند الصحيفة في انتقاداتها إلى دراسة أجراها مركز القدس للسياسات التطبيقية، والتي تشير إلى أن زملط يلعب دورًا محوريًا في تحفيز الحكومة البريطانية للاعتراف بفلسطين. منذ توليه المنصب في عام 2018، استخدم السفير أساليب مدروسة لتكوين صورة إيجابية عن فلسطين، مع التركيز على محاولة تصوير إسرائيل كدولة فصل عنصري. وفي هذا الإطار، تبين أن حضور زملط الإعلامي وتصريحاته القوية كما في مقاله في "الجارديان" قد أثرت بشكل كبير في النقاش العام.

ضغط سياسي من البرلمان البريطاني

في يونيو، طالب زملط الحكومة البريطانية بضرورة اتخاذ خطوات لتأكيد اعترافها بفلسطين، مشددًا على أنه حق وليس منحة. عقب هذا النداء، قام 221 عضوًا في البرلمان البريطاني بالتوقيع على رسالة تطالب وزير الخارجية البريطاني بالاعتراف الرسمي، مما يعكس التأثير المتزايد لـ زملط ودعمه من القنصلية البريطانية في القدس.

حذر ران يشي، المدير العام السابق لوزارة شؤون القدس، من الوضع الحالي وأكد أن وجود بعثة دبلوماسية تدعم كيانًا أجنبيًا في قلب العاصمة الإسرائيلية أمر غير مقبول ويستوجب معالجة عاجلة.