أمريكا تهدد منح تأشيرات لأعضاء منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها قامت بفرض قيود جديدة على منح تأشيرات الدخول لأعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والمسؤولين في السلطة الفلسطينية، وذلك في خطوة تعكس قلق واشنطن من التصرفات التي اعتبرتها تهديدا للسلام في المنطقة.

القرارات تأتي بسبب عدم الامتثال

أوضحت الوزارة في بيان لها أنها أبلغت الكونجرس أن كلا من منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية لم تلتزما بالتعهدات المنصوص عليها في قانون الامتثال لالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية لعام 1989 وكذلك قانون التزامات السلام في الشرق الأوسط لعام 2002. وانتهت إلى أن ذلك يشمل اتخاذ تدابير في المنظمات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، والتي تعتبر تهديداً لصياغة الحلول السلمية بين الأطراف المعنية.

تأثيرات العواقب على السلام

وأكدت الخارجية الأمريكية أن هناك حاجة ماسة لتطبيق هذه العقوبات للحفاظ على الأمن القومي الأمريكي، مشددة على أهمية محاسبة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بسبب عدم التزامهما وتعطيلهما لفرص السلام. وجاء في البيان أن التحريض على العنف ودعم الإرهاب، بالإضافة إلى تمجيد هذه الأفعال في المواد التعليمية، يعد من بين الأسباب الرئيسية لهذه الإجراءات.

تتخذ الولايات المتحدة هذه الخطوة لتأكيد موقفها الراسخ تجاه التهديدات التي تؤثر على جهود السلام في الشرق الأوسط، معبرة عن قلقها من التطورات الأخيرة التي تضر بعملية السلام المستدامة.