اعتراف أمريكي بالدولة الفلسطينية يعرض المفاوضات للخطر – اليوم السابع

قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن خطوة الاعتراف المحتملة بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل قد تؤثر سلبا على مجهودات المفاوضات لوقف إطلاق النار. وأوضح روبيو أن هذا الاعتراف قد يدفع حركة حماس إلى الوقوف أكثر دعما لمواقفها المتعنتة.
وفي حديثه، أشار روبيو إلى أن إسرائيل قدمت بعض التنازلات، إلا أن حماس رفضت المقترحات المطروحة في اليوم الذي أعلن فيه ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية. وأضاف أن هذا التصرف يعكس مواقف حماس التي تعتقد أنها حققت انتصارات دعائية في فترة الصراع، مما يجعلها غير مهتمة بالموافقة على أي شيء جديد.
تطرق روبيو إلى قضايا إنسانية معقدة، حيث أشار إلى أن الكاميرات والميديا تركز على المعاناة الإنسانية في غزة، لكنها تتجاهل معاناة 20 رهينة محتجزين في الأنفاق تحت الأرض. وبهذا السياق، يبرز التحدي الكبير المتمثل في تصوير الوضع بصورة متوازنة تُظهر كل الأبعاد.
أضاف روبيو أن الحلول القابلة للتطبيق تحتاج إلى انفتاحية من جميع الأطراف المعنية. يجب أن تكون هناك نوايا إيجابية تساهم في خلق أجواء ملائمة للمفاوضات بدلاً من التعنت المستمر الذي قد يعيق أي تقدم.
مع تزايد الضغوط واشتداد المعاناة، يبقى الأمل في تحقيق السلام معلقا على القدرات السياسية المرتبطة بمدى استعداد الأطراف للاعتراف بالتحديات المتزايدة.