ضباط سابقون يكشفون: إسرائيل تدعم مجرمين لإحداث الفوضى في غزة

كشفت تقارير حديثة أن ضباط سابقين بجيش الاحتلال الإسرائيلي اتهموا حكومة نتنياهو بتسليح مجموعات من المجرمين بهدف تعميق الف chaos والفوضى في قطاع غزة. هذه التصريحات جاءت خلال مظاهرة نظمت أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث أعرب المتظاهرون عن قلقهم العميق إزاء تصعيد الحرب التي لم تتوقف منذ أكثر من 22 شهرًا.

ظروف ميدانية قاسية في غزة

أوضح الضباط أن الوضع في غزة أصبح مأساويًا، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 70% من المباني دمرت والجوع يعم المنطقة. تبين أن هذه الأوضاع ساءت بشكل ملحوظ، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي لعلاج الأزمة الإنسانية.

دعوات لوقف الحرب

من جهة أخرى، أكد الضباط السابقون أن الجيش الإسرائيلي بحاجة ملحة إلى إيقاف الحرب وعودة المختطفين والجنود إلى وطنهم. وقد أكدوا أن الاستمرار في تهديد الشعب بحدوث أحداث مشابهة ل7 أكتوبر لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع ونشر المزيد من الاضطرابات.

تأثير الحرب على العلاقات الخارجية

انتقد المتحدثون الوضع الحالي، مؤكدين أن الحرب ألقت بظلالها على العلاقات الخارجية لإسرائيل، والتي وُصفت بأنها دُمرت بالكامل. وأشاروا إلى أن الحكومة الحالية تستفيد من دعاية مفادها أن حماس لم تُهزم، وهو ما يزيد من تعقيد الأمور الداخلية والخارجية.

تأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على مخاوف جديدة تعكس عدم الاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى المطالب الملحة بضرورة اتخاذ خطوات عبر الحوار لإنهاء الصراع واستعادة الأمل في عودة الحياة الطبيعية إلى القطاع.