مشرعون أمريكيون يوجهون الاتهامات لشركات الأمن بالضلوع في مقتل المدنيين في غزة
ذكرت مصادر مطلعة أن مشرعين من الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة أعربوا عن بالغ قلقهم بشأن التقارير التي تشير إلى تورط شركتين أمنيتين أمريكيتين في عمليات قتل بقطاع غزة. وأكدت شبكة "سي أن أن" أن هؤلاء المشرعين أرسلوا رسالة رسمية إلى الشركتين المعنيتين يعبرون فيها عن استيائهم من الأفعال التي حدثت.
وقالت الرسالة إن "العمليات الأمنية التي تقومون بها في غزة تثير الفزع". كما قام المشرعون بالتأكيد على أن إرسال متعاقدين للقتال باستخدام القوة ضد المدنيين يعرضهم للمسؤولية القانونية.
من جانب آخر، أظهر ضباط سابقون في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حكومة نتنياهو تسلح مجموعات تضم مجرمين لزرع الفوضى في غزة. وقد أشار الضباط خلال مظاهرة أمام وزارة الدفاع إلى أن الحرب مستمرة دون هدف يذكر لما يقرب من 22 شهرا، داعين إلى ضرورة وقف القتال وإعادة المختطفين إلى منازلهم.
في هذا السياق، أكد ضباط الأمن السابقون أن استمرار النزاع أضر بالعلاقات الخارجية لإسرائيل، مشددين على أن الحكومة الحالية تستفيد من الدعاية القائلة بأن حماس لم تُهزم. وذكروا أن حوالي 70% من مباني غزة أصبحت مدمرة، ما أدى إلى تزايد الجوع بين السكان.
الموقف الراهن يستدعي تحركاً عاجلاً لإنهاء الحرب وإعادة الجنود والمختطفين، حيث أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً.
