تحت رعاية تركية | خطة لإنهاء النزاع “البحري” بين إثيوبيا والصومال
من المعروف أن أي مستجدات تطرأ على الساحات السياسية تكون مؤثرة بصورة غير مباشرة على الأوضاع الاقتصادية على الجميع حتى بخلاف الأطراف الأساسية، ومن هذا المنطلق سوف نبين آخر تلك التطورات التي جاءت بين إثيوبيا والصومال وذلك من خلال موقع أموال بلس.
تعاني الدولة الإثيوبية من أزمة عدم الإطلال على أس مسطحات مائية وهذا ما دعاها للقيام باتفاقية مع الصومال من أجل الوصول إلى حل يُنهي تلك الأزمة؛ وهذا بعينه ما يبدو أنه على وشك التحقق بعد التدخل التركي لفض هذا النزاع.
تفاصيل الاتفاقية بين الصومال وإثيوبيا
من خلال تقرير معلنة تبين أن مساء الأربعاء 11 ديسمبر 2024 التقى كلٌ من زعيم إثيوبيا مع زعيم الصومال؛ وذلك من أجل الوصول إلى نقطة اتفاق بخصوص الأزمة المندلعة نيرانها بخصوص بناء ميناء في منطقة الصومال الانفصالية.
هذا وقد اتضح أن الاتفاق يعمل على منح إثيوبيا فرصة تحقيق الوصول الآمن والمستدام من وإلى البحر.
جدير بالذكر أن المشرف على تلك الاتفاقية كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أكد على أنها ستكون إعلان يركز على المستقبل دون الماضي، وعليه من المرتقب معرفة التطورات الاقتصادية التي ستؤول من وراء تنفيذ تلك الاتفاقية.
باقة من المستجدات الطارئة في المنطقة العربية والغربية هي ما ستعمل على زلزلة الميدان الاقتصادي العالمي؛ وهي التي إن رغبت في التعرف على أدق تفاصيلها لا تنسَ متابعة موقع أموال بلس.