التحركات الغربية نحو حظر الإخوان تتصاعد.. كاتبة أمريكية تصفهم بـ”حاضنة إرهاب العالم”

بدأت الدول الغربية تدرك بشكل متزايد أن جماعة الإخوان المسلمين تمثل تهديداً متنامياً على الأمن في كل من أوروبا وأمريكا. فقد كشفت التقارير أن هذه الجماعة، التي تأسست قبل أكثر من مئة عام على يد حسن البنا، قد غيّرت من أساليبها لتناسب كل منطقة تتواجد فيها، بعد أن واجهت قيوداً قوية في الدول العربية.

حاضنة الإرهاب الحديث

في كتابها الأخير "الجهاز السري: صناعة الموت في جماعة الإخوان"، تصف الكاتبة الأمريكية سينثيا فرحات الجماعة بأنها "حاضنة الإرهاب الحديث في العالم" و"أخطر جماعة متشددة". وتتناول ريبورتر أوروبا كيفية استغلال الجماعة للبيئات المختلفة لتوسيع نشاطاتها، مشيرة إلى براعتهن في السيطرة على المساحات الاجتماعية والدينية.

إستراتيجيات أوروبا لمواجهة الخطر

تسعى الحكومة الفرنسية حالياً لوضع استراتيجيات فعالة للحد من نفوذ الجماعة، حيث ورد في تقرير حكومي أن الإخوان تسيطر على 139 مكان عبادة وتدير 280 جمعية رياضية وتعليمية وخيرية، بالإضافة إلى 21 مدرسة. يهدف ذلك إلى إنشاء نظام متكامل لتنظيم حياة المسلمين بشكل شامل.

قوانين جديدة في أمريكا

في الولايات المتحدة، تم تقديم مشروع قانون جديد أمام الكونغرس يهدف إلى تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية بحلول عام 2025. يقود هذا التشريع، الذي يحظى بدعم الحزبين، تيد كروز من ولاية تكساس ونواب آخرين، ويهدف إلى السماح بفرض عقوبات على العمليات المزعومة لهذه الجماعة حول العالم.

شبكة سرية متطورة

تشير المعلومات إلى أن الإخوان قد أنشأوا شبكة سرية ومعقدة ضمن المجتمع، حيث نجحوا في تأسيس "منظمات واجهة" تتيح لهم العمل دون أن تُكشف هويتهم كجزء من الجماعة الإرهابية. تتفق أجهزة الأمن والاستخبارات في مختلف أنحاء أوروبا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذا الخطر المتزايد.