نائبة وزيرة التضامن تساهم في جلسة نقاشية حول «تحقيق المزيد بموارد أقل»

شاركت المهندسة مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، في جلسة حوارية مميزة حول نجاحات نموذج "باب أمل" كجزء من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، الذي أقيم لأول مرة في مصر بالجامعة الأمريكية. تمحورت الجلسة حول كيفية تحقيق المزيد بموارد أقل، وهو أمر يعكس واقع الحياة اليومية للمصريين.
التحول التنموي
خلال الجلسة، أكدت مارجريت صاروفيم أن الدولة المصرية تمر بمرحلة جديدة من التفكير التنموي تجعل من المواطن محورًا رئيسيًا. شددت على أهمية استغلال الموارد المتاحة بكفاءة، سواء كانت بشرية أو مادية، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات بشكل يومي. أكدت أن إهدار الموارد لم يعد خيارًا متاحًا.
نجاح "باب أمل"
أشادت صاروفيم بنجاحات برنامج "باب أمل"، الذي تمكن من التكيف مع الواقع المصري، ليتجاوز كونه نموذجًا دوليًا ويصبح مشروعًا يحقق الإنجازات. أكدت أن البرنامج يعتمد على الشراكة الفعالة بين الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية.
التعاون مع مؤسسة ساويرس
أثنت نائبة الوزيرة على التعاون المثمر مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، حيث يهدف البروتوكول الذي تم توقيعه إلى دعم 100 ألف أسرة بحلول عام 2028. هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا.
استراتيجية شاملة
اختتمت حديثها بالتأكيد على أن الوزارة تعمل على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية في مصر، يتضمن التمكين الاقتصادي كجزء جوهري من أي برنامج اجتماعي. تشمل هذه الجهود مبادرات مثل "ازرع" والاقتصاد الرعائي، مع التركيز على ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
آلية التعاون
أحد المحاور الرئيسية للنقاش كان كيفية تعزيز التعاون بين الحكومة والجهات المانحة والمجتمع المدني. تناول المشاركون دروسًا حول كيفية استخدام الموارد بكفاءة وتصميم برامج تستند إلى الأدلة، وهي أمور مهمة ليس فقط لمصر ولكن للعديد من الدول الإفريقية والعربية.