Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

نشطاء يتداولون جنسية كمال الخطيب الإسرائيلية والإثارة حول الهوية الصهيونية

انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي في غزة جدل حول تظاهرة نظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب بقيادة الإخوانيين كمال الخطيب ورائد صلاح. حيث اعتبر العديد من النشطاء هذه الخطوة تتعارض مع موقف مصر، التي تُعتبر من أهم الحُماة للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها. وتداول البعض الهوية الإسرائيلية الخاصة بـ كمال الخطيب كمؤشر على تناقض موقفه.

احتجاج مشكوك في أهدافه

أشار الصحفي الفلسطيني تيسير عابد في منشور له إلى أن الخطيب ورفاقه نظموا وقفة احتجاجية من أجل إثارة القضايا الإنسانية في غزة، لكنهم قاموا بذلك أمام السفارة المصرية وليس في أماكن أخرى مثل الكنيست أو وزارة الدفاع. ورأى أن هناك تواطؤًا بين الاحتلال الإسرائيلي والإخوان المسلمين، حيث أن الشرطة الإسرائيلية لم تعارض تنظيم المظاهرة أمام السفارة المصرية، بينما كانت سترفضها لو كان الهدف توجيه النقد للاحتلال.

الدافع وراء الاحتجاجات

وذكر عابد أن الهدف الأساسي من التظاهرة لا يكمن في تحسين الوضع في غزة، بل في تحميل المسؤولية لمصر. هذا التوجه يثير تساؤلات حول النوايا الحقيقية وراء هذه الفعاليات. وبحسبه، فإن الإخوان المسلمين يستخدمون نشطاء من الداخل الفلسطيني كأدوات لتنفيذ أجنداتهم وتوجيه الاتهامات لمصر، بينما يتجاهلون الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال في غزة.

من هو كمال الخطيب؟

تاريخ كمال الخطيب يعود إلى ولادته في 15 أغسطس 1962 في قرية العزير، ودرس في مدارس محلية قبل أن ينضم إلى الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في الثمانينات. وطيلة مسيرته، شغل منصب نائب رئيس الحركة الإسلامية (الفرع الشمالي) على الرغم من علاقته الوثيقة مع الاحتلال الإسرائيلي.

تثير الأحداث الأخيرة جدلاً واسعاً وتحذر من تأثيراتها السلبية على القضية الفلسطينية، مما يجعل ضرورة إعادة تقييم المواقف والأفعال أمراً حيوياً في هذه المرحلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى