إدارة ترامب تقرب تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية مشيرة إلى “حماس”

صرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض، بأن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تدرس دعم مشروع قانون يهدف إلى تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية. يأتي هذا الإعلان بعد تقديم تيد كروز، السيناتور الجمهوري، لمشروع قانون مماثل يتطلع لتنفيذه منذ عام 2015.
خلال مؤتمر صحفي، تم توجيه سؤال لـ ليفيت حول دعم الرئيس ترامب لمثل هذا التصنيف، حيث أكد السائل أن الكثيرين يعتبرون الإخوان منبعًا لجماعات مثل حماس. بينما أجابت ليفيت بوضوح، "بصراحة، لست متأكدة لأنني لم أتحدث معه، لكن يبدو أن هذه الإدارة تدعم هذا الأمر".
الشروط الأمريكية للتعاون
في إحاطة أخرى، وصف توماس بيجوت، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سلوك حماس بأنه يعرقل السلام في المنطقة. وصرح بأنهم يعتبرون حماس عائقًا للجهود الإنسانية، حيث حوّلت المساعدات لأغراض عسكرية ضد شعوبهم. وعندما تم سؤاله عن الإخوان، أشار إلى عدم القدرة على الحديث عنهم بشكل مباشر.
تهديدات متزايدة
من الواضح أن هناك توجهًا متزايدًا من قبل الدول الغربية للتصنيفات الرسمية ضد جماعة الإخوان. إدراك الحكومات الأوروبية والأمريكية لتهديدات هذه الجماعة يزداد، في ظل ما تشكله من أطر تنظيمية وفكر متطرف. حيث يُنظر إلى أدوات التحرك من قبل الإخوان أنها تحاول الانتقال نحو مناطق جديدة بعد طردها من عدة دول عربية.
في غضون ذلك، يدعو كثر في كندا لحظر هذه الجماعة، مشددين على ضرورة اتخاذ موقف حازم ضد ما يُدعى "عملية حضارية جهادية".
بناءً على كل ما سبق، يبدو أن معركة التصنيفات والإجراءات ضد الإخوان المسلمين قد دخلت مرحلة جديدة، مع وجود مطالب ملحة من داخل الكونغرس الأمريكي.