Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

صوم العذراء يمتد 15 يومًا من الروحانية والتقوى بدون لحوم أو ألبان

مع قدوم صوم السيدة العذراء مريم في الأول من أغسطس لكل عام، يحتفي الأقباط بفرصة روحانية عميقة تمتد لأسبوعين. هذه الفترة تتطلب منهم الامتناع الكامل عن اللحوم ومنتجات الألبان، مما يعكس روحانية خاصة تعزز من نقاء النفس والجسد. تبدأ هذه الممارسة عند الأقباط الكاثوليك في بداية أغسطس، بينما يبدأ الأقباط الأرثوذكس في السابع منه.

صوم نباتي: خطوة نحو النقاء الروحي

يمتنع المؤمنون خلال صوم العذراء عن كافة المنتجات الحيوانية، حيث يُعرف هذا الصوم بـ"الصوم النباتي الكامل". البعض يختار تطبيق "الصوم الانقطاعي"، حيث يتجنب الأكل والشرب حتى فترة الظهر، ليستهلك وجبة نباتية خفيفة بعد ذلك.

احترام قدسية الفترة: غياب الاحتفالات الدنيوية

تؤكد الكنيسة على ضرورة احترام قدسية هذه الفترة من خلال تجنب أي احتفالات دنيوية بما في ذلك حفلات الزفاف. هذه الدعوات تأتي كجزء من التفرغ للتأمل في حياة مريم والتوبة.

الصوم: تدريب روحي وليس حرماناً

تُشدد الكنيسة على أن الصوم هو فرصة لتقوية العلاقة مع الله، وليس مجرد حرمان جسدي. تشمل الأنشطة الروحية في هذه الفترة تعميق المعرفة من خلال قراءة الإنجيل وحضور القداسات، مما يسهم في تعزيز الروحانية الدفينة لدى المؤمنين.

تعد هذه الفترة فرصة للتغيير الداخلي، حيث يتم تشجيع الأقباط على استبدال الحديث السلبي والتعلق بوسائل التواصل بالتفكر الروحي والإيجابي.

تتميز هذه الأيام بالتنظيم لنهضات روحية متنوعة، حيث تُغنى الكنائس بالتراتيل والعظات، مما يجعل صوم العذراء فترة مميزة في حياة الأقباط الروحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى