عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تؤكد: أبناؤنا يعانون من الجوع الشديد

تجمعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة اليوم السبت في ساحة المختطفين بتل أبيب، معبرة عن قلقها العميق إزاء مصير ذويهم. دعا المتظاهرون حكومة نتنياهو إلى اتخاذ إجراءات فورية للتفاوض من أجل إطلاق سراحهم. تعكس هذه الوقفة المستمرة معاناة مستمرة للأسر، حيث أكدت إحدى العائلات أن "أولادنا أصبحوا تجسيدًا للمعاناة، فقد تحولوا إلى جلد على عظم".

طريق مظلم بدون حلول

وفي إطار الاحتجاجات، أعربت عائلة أخرى عن قلقها الشديد قائلة: "لقد مضى 666 يومًا ولا يزال 51 إسرائيليا مختطفًا، أطفالنا يعيشون كابوسًا يوميًا، وإذا لم يتمكنوا من العودة قريبًا، فلن يبقوا على قيد الحياة". وقد طالبوا الجميع بضرورة التوصل إلى اتفاق شامل يضع حدًا لهذه المعاناة.

تساؤلات حول مستقبل المحادثات

على الجانب الآخر، يسود التشاؤم في الأوساط الإسرائيلية بشأن احتمالات نجاح المحادثات مع حركة حماس. هناك قلق متزايد حول فشل جهود التفاوض، حيث أكد مصدر سياسي رفيع أن "المحادثات تقترب من الانهيار". كما أضاف المصدر أن "فرصة استعادة الرهائن أصبحت غير واردة بسبب رفض حماس للتوصل إلى اتفاق جزئي".

تتزامن هذه التصريحات مع تقارير تفيد بأن حماس قد قطعت اتصالاتها مع المفاوضات وسافر كبار مسؤوليها إلى تركيا، الأمر الذي يزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.