إدارة ترامب تستعد لحظر جماعة الإخوان الإرهابية وفق تقرير أمريكي

تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسريع جهودها لحظر جماعة الإخوان المسلمين في الولايات المتحدة ضمن إطار ولاية ترامب الثانية. يتظهر هذا التوجه من خلال إعادة طرح السيناتور تيد كروز مع مجموعة من خمسة جمهوريين آخرين مشروع قانون يهدف إلى تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، بدعم من مؤسسات أمريكية مثل مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات.
تحديات النظام السابق
في تقرير مهم كتبه جوناثان شانزر، المدير التنفيذي للمؤسسة، تم تسليط الضوء على خيارات إدارة ترامب المتاحة حول حظر الجماعة. يتمحور النص حول أهمية التعامل مع هذه القضية بشكل حازم، مشيراً إلى أن بعض فروع الجماعة تستوفي معايير واضحة تتيح لها التصنيف كمنظمة إرهابية. وقد اعتبرت أيديولوجية الجماعة مفعمة بالكراهية حيث توفر بيئة آمنة لنشر الكراهية ضد الغرب.
ضغوط الشرق الأوسط ورسائل التحذير
بحسب تصريحاته، فقد شهد قادة الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط تقلبات كثيرة، حيث تعرضت قيادتهم لضغوط مختلفة من حكومات الدول العربية مثل مصر والسعودية والإمارات. ومع تصنيف هذه الدول للجماعة كمنظمة إرهابية، أصبح لزاماً على الفروع تقليص نشاطاتهم الأيديولوجية وتجنب الانخراط في العنف.
تاريخ التعامل مع الجماعة
تطرقت المؤسسة إلى أن إدارة أوباما لم تكن تميل نحو ملاحقة الإخوان، بل حاولت استمالتهم خلال فترة الربيع العربي، بالرغم من تصاعد أنشطتهم المهددة لاستقرار دول المنطقة. وعندما تولت إدارة ترامب السلطة، ظهرت رغبة واضحة لمعالجة الأمر، ولكن القضايا البيروقراطية وكابح جائحة كوفيد-19 أخرت الخطوات اللازمة.
تستعد إدارة ترامب للحصول على دعم أكبر في هذه القضية، مما يفتح المجال لمزيد من المناقشات حول كيفية التصدي لجماعة الإخوان المسلمين بكفاءة أكبر.