افتتاح 10 وحدات اجتماعية جديدة في الجامعات التكنولوجية بحسب وزيرة التضامن

شهدت الساحة التعليمية حدثا مميزا مع اختتام فعاليات قمة "ستارت" التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الدكتورة مايا مرسي. القمة شهدت حضور عدد كبير من رؤساء الجامعات وتأكسدها بفاعلية كبيرة من قبل الطلاب ومنسقي وحدات التضامن الاجتماعي. هذا اللقاء يعكس أهمية المبادرات التشاركية في بناء جيل واعٍ ومؤثر في المجتمع.

افتتاح وحدات اجتماعية جديدة

في خطوة بارزة، أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي عن افتتاح 10 وحدات اجتماعية جديدة داخل الجامعات التكنولوجية، ليصل العدد الإجمالي للوحدات إلى 42 وحدة، مما يعكس التزام الوزارة بتلبية احتياجات جميع الطلاب. مؤكدة أن أكثر من 16 ألف طالب وطالبة يعبرون عن رغبتهم في تلقي التدريب والمشاركة في هذه الوحدات.

شكر وتقدير لكل المشاركين

وجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لشركات القطاع وطلاب الجامعات الذين شاركوا في القمة، وكذلك للدكتور محمد العقبي الذي قام بإدارة المشروع بنجاح. كما أضافت أنها تثمّن جهود وزيري التعليم العالي والشباب والرياضة، إضافة إلى الهلال الأحمر ودعمه المستمر للطوارئ والمساعدات.

خطط مستقبلية للتدريب

في سياق حديثها عن أهمية التدريب، أكدت الوزيرة أنه جزء أساسي من مستقبل الشباب، حيث يساعدهم في تحديد توجهاتهم المهنية. وشدّدت على أهمية القمة، حيث تم تسجيل أعداد كبيرة من المثقفين والنشيطين للتدريب، مما يستدعي تنظيم القمة بشكل نصف سنوي لتلبية الطلب المتزايد.

تستعد وزارة التضامن الاجتماعي للعمل بشكل أفضل في التواصل مع المستثمرين والشركات لخلق المزيد من الفرص التدريبية، مما يعكس الالتزام بالتنمية المستدامة وتعزيز قدرات الشباب.