احتجاجات جماهيرية في تل أبيب ضد نتنياهو لمطالبة بوقف الحرب في غزة
احتشد الآلاف من المواطنين اليوم في وسط مدينة تل أبيب، في تعبير عن غضبهم واستيائهم من سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه التطورات في قطاع غزة. المتظاهرون طالبوا الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بوقف العمليات العسكرية في غزة والتسريع في التوصل إلى اتفاق تبادل لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
دعوات لوقف العنف
تدفق المتظاهرون إلى الشوارع، في عبارات واضحة تندد بالوضع الحالي والمواجهات المستمرة، معبرين عن تضامنهم مع الأسرى. ينظر الكثيرون إلى هذه التظاهرات كصوت محوري في إدراك الحكومة أن الاستمرار في الحرب لن يجلب السلام.
رسالة من داخل الأنفاق
على الجانب الآخر، بثت كتائب القسام فيديو جديد يظهر فيه أحد الأسرى الإسرائيليين يدعى أفيتار دافيد، الذي يعبر عن استغاثته في ظروف قاسية. الأسير يظهر وهو يكتب يومياته بصفحات ممزقة، مثيرًا مشاعر التعاطف والقلق حول وضعه. مشيرًا بوضوح إلى أنه لم يتناول الطعام منذ أيام، وفي لحظة يأس، يستنكر عدم اهتمام بلاده بأسرى الحرب.
الحالة التي يعكسها الفيديو توضح حجم التحديات التي يواجهها الأسرى، حيث تمتد صرخات الاستغاثة إلى المجتمع الإسرائيلي للتضامن معهم.
الضغوط تتزايد على الحكومة
تأتي هذه الأحداث في وقت تتصاعد فيه الأزمات السياسية والاجتماعية في إسرائيل، مع دعوات متزايدة لإنهاء العنف وفتح قنوات الحوار. كما وضح متحدث جاكتائب القسام أن الأسرى لن يعودوا إلا من خلال صفقة تبادل، وسط تأكيدات بأن أي خيار عسكري بمفرده لن ينهي الأزمة.
تختصر هذه التظاهرات والمشاهد المؤلمة ما تمر به البلاد من أزمة عميقة، حيث أصبحت الأصوات تتعالى للمطالبة بإنهاء النزاع وتحقيق السلام العادل.
