إدانة قوية من اللجنة الأفروآسيوية للحملة ضد مصر: «استهداف لتشويه دورها في القضية الفلسطينية»
الزمان يمر والأحداث تتلاحق، لكن يبدو أن الحملة الموجهة ضد مصر ما زالت تحظى باهتمام كبير. في إطار حماية الموقف المصري من التشويه، خرجت اللجنة الأفروآسيوية ببيان قوي تدين فيه الحملة المسعورة التي تستهدف دور مصر في دعم القضية الفلسطينية. واعتبرت اللجنة أن هذه المحاولات لا تهدف سوى لزعزعة الثقة في المكانة المصرية المتفردة.
حملة مشبوهة أم هدف واضح؟
تحذر اللجنة من مغبة هذه الحملة الممنهجة التي تطلقها أطراف تريد النيل من دور مصر التاريخي. التأثيرات السلبية لهذه الحملة على جهود دعم قطاع غزة واضحة، حيث إنها تسعى لإلقاء الظلال على الإنجازات التي حققتها مصر على مدار العقود.
موقف المفكرين والفلاسفة
المفكر عبد القادر شهيب أكد في تصريحات له أن هذه الحملة تعكس قلة الحيلة لدى بعض الأطراف. ودعا جميع الفئات في المجتمع إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه التحديات. فمصر، على حد قوله، ليست مجرد بلد بل هي رمز للصمود والتضحية.
الحقيقة تظل ساطعة كما هو الحال مع موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، والذي يتجاوز كل الهجمات الإعلامية خصوصا في أوقات الأزمات. يبقى أمام الجميع مسؤولية مهنية ووطنية لمساندة بلدنا والحفاظ على مكتسباتنا.
