إعلام الاحتلال يكشف: من يغلق معبر رفح؟ نتنياهو و”صهاينة البنا” في دائرة الاتهام

تسعى وسائل الإعلام الإسرائيلية لنقل المعلومات حول معبر رفح، مؤكدة على أن الإغلاق الأخير للمعبر هو قرار اتخذته سلطات الاحتلال. في تقرير حصري نشره الموقع العبري ynetnews، أشار المراسل العسكري يوآف زيتون إلى إعلان الجيش الإسرائيلي عن إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني نحو مصر بعد تنفيذ هجوم جوي أدى إلى إنهاء هدنة استمرت شهرين.
مسؤولية الاحتلال عن الأزمة الإنسانية
لم يعد هناك أي مجال للشك بأن سيطرة الاحتلال على المعبر تعني أن قرار فتحه أو إغلاقه يعود للسلطات الإسرائيلية. ومنذ اقتحام القوات الإسرائيلية للجانب الفلسطيني من معبر رفح في مايو 2024، باتت إسرائيل تتحكم بشكل كامل في الموقف هناك. حتى المساعدات الإنسانية التي تمر عبر المعبر تخضع لتفتيش إسرائيلي، مما يناقض الادعاءات بأن مصر تتحمل المسؤولية عن هذا الإغلاق.
إعلام الإخوان وتحميل المسؤولية للبطلان
رغم وجود الحقائق، تواصل جماعة الإخوان عبر أذرعها الإعلامية محاولة إلقاء اللوم على مصر في هذه الأزمة. يظهر جليًا أن هذه الاتهامات تهدف لتشويه صورة الدولة المصرية أمام الرأي العام، في محاولة للتأثير على موقف المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
تأتي تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية لتفضح المزاعم المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تؤكد أن سلطات الاحتلال هي المسؤولة الوحيدة عن غلق المعبر، وليس الدولة المصرية التي قدمت ولا تزال الدعم للقضية الفلسطينية ولأهالي غزة في جميع المجالات، بما في ذلك الضغط لزيادة المساعدات الإنسانية.
استمرار الإغلاق الذي لم يُفتح سوى لفترات قصيرة أثناء وقف إطلاق النار، يأتي كنتيجة للسيطرة الإسرائيلية المستمرة. إن الموقف يتطلب من الجميع قراءة الحقائق بموضوعية وفهم الحقيقة خلف الأزمات الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة.