إعلام تل أبيب يوضح: من يغلق معبر رفح؟
تتعرض مصر لهجوم إعلامي من قبل جماعة الإخوان، حيث تسعى هذه الجماعة إلى تشويه سمعة الدولة المصرية من خلال توجيه أصابع الاتهام لها فيما يخص غلق معبر رفح. وتأتي هذه الحملة في توقيت حساس مع تنظيم تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذه التحركات.
التحركات المسيسة لجماعة الإخوان
في إطار هذه الحملة، أشار المشاركون في تلك التظاهرة إلى أن مصر تتحمل مسؤولية إغلاق معبر رفح، متجاهلين تمامًا دور الاحتلال الإسرائيلي ودوره في تفاقم معاناة سكان غزة. وهذا لا يتجاوز كونه تشويها للأوضاع وعبثا بمسؤولية تناول القضايا الكبرى.
دور الإعلام الإسرائيلي في الحملة
رغم الفرحة التي أبداها الإعلام الإسرائيلي بتلك الاحتجاجات، فإن الحقائق التاريخية لا يمكن تجاهلها. وعلى مدار الأحداث التي شهدتها غزة، كان هناك العديد من التقارير في الصحف العبرية التي أكدت أن الاحتلال هو من يتحكم في الجانب الفلسطيني من معبر رفح. وأكد تقرير نُشر في صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن المعبر تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.
المصادر الدولية تؤكد الحقائق
إضافة إلى ذلك، ذُكرت تقارير من وكالات أنباء دولية مثل بي بي سي، التي أكدت على أن المعبر خاضع لسيطرة جيش الاحتلال. وقد ساهمت هذه المعلومات في دحض الروايات الكاذبة التي تروجها جماعة الإخوان، مؤكدة أن الاتهامات الموجهة لمصر ليست سوى جزء من أجندة سياسية مشبوهة.
باختصار، يوضح الوضع الراهن أن جماعة الإخوان تحاول استغلال الأزمة في غزة لترويج المعلومات المغلوطة، بينما يستمر الاحتلال في السيطرة على الأوضاع، الأمر الذي ينفي كل ما أُثير حول مسؤولية مصر.
