العائدون من الخارج: مصر الوحيدة التي فتحت أبوابها أمامنا

أكد أحد السودانيين العائدين إلى وطنهم عبر خط العودة الطوعية أن كل الدول قد أغلقت أبوابها أمامهم، باستثناء مصر التي فتحت لهم ذراعيها. العائد، الذي عبر عن امتنانه لكرم الضيافة المصرية، أشار إلى أن المعابر كانت دائمًا مفتوحة وأنه يشعر بالراحة عند العودة.

قطار العودة الطوعية

انطلق أخيرًا قطار العودة الطوعية من محطة مصر إلى أسوان، مشكلاً جزءًا من برنامج حكومي يسعى لتسهيل عودة السودانيين المقيمين في مصر. القطار الذي يحمل رقم 1940، يغادر في الساعة 11 صباحًا ويصل السد العالي في الساعة 11:40 مساءً. هذه المبادرة تأتي ضمن جهود هيئة السكك الحديدية المصرية، التي خصصت قطارًا لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء السودانيين.

خدمات متميزة على متن القطار

تتضمن خدمات القطار عربات مكيفة ووسائل راحة متنوعة، مما يضمن رحلة مريحة وآمنة للعائدين. كما أعلن عن رحلة عودة أخرى برقم 1945 من أسوان إلى القاهرة، المقررة في 4 أغسطس، ما يعكس حرص الدولة المصرية على توفير أمسية كريمة لهم.

التعاون بين الشعبين

تتواصل الجهود المشتركة بين مصر والسودان، حيث يجسد هذا البرنامج الروابط الأخوية العميقة بين البلدين. وقد أصدرت الحكومة المصرية أوامر لتقديم كافة التسهيلات اللازمة، تأكيدًا على موقفها الإنساني حيال جارها الشقيق.

من الواضح أن التجاوب مع الأوضاع الطارئة يعكس روح التضامن والتعاون بين الشعبين، وهو ما أثنى عليه العائدون كدليل على قوة العلاقات بين مصر والسودان.