إغلاق معبر رفح يثير الجدل… إعلام الاحتلال يكشف تفاصيل مفاجئة حول إخوان نتنياهو فيديو

تتواصل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث أصبح معبر رفح الذي يربط القطاع بمصر محوراً للخلافات بين العديد من الأطراف. وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت في تقارير حديثة مسؤولية الكيان المحتل عن إغلاق المعبر، مما يطرح تساؤلات حول ما يتردد عن دعم بعض الجماعات للحملة ضد مصر.

الأدلة تفضح الأكاذيب

جماعة الإخوان المسلمين تروج خلال الفترة الأخيرة لمزاعم حول إغلاق المعبر، مدعيةً أن المسؤولية تقع على عاتق السلطات المصرية. إلا أن تقارير من مواقع إخبارية مثل ynetnews فضحت هذه الادعاءات، وأكدت أن الأمر يتعلق بتصريحات رسمية من جيش الاحتلال الإسرائيلي. حيث ذكر المراسل يوآف زيتون أن إغلاق المعبر جاء بعد هجوم جوي على القطاع أنهى فترة من الهدنة.

الاحتلال يتحكم في المعبر

منذ مايو 2024، بات معبر رفح تحت السيطرة الكاملة للكيان الإسرائيلي. ويحتاج أي تحرك من جانب المصريين لفتح المعبر إلى التنسيق مع الاحتلال. وفي ضوء ذلك، حتى المساعدات الإنسانية أصبحت تخضع لرقابة شديدة، حيث تحدد إسرائيل من يستطيع الدخول أو الخروج.

الإخوان ومخاطر التشويه

رغم الحقائق الراسخة، تواصل جماعة الإخوان نشر الأكاذيب عبر وسائل إعلامها، مستهدفةً تشويه صورة مصر في الأوساط الدولية. تتحمل هذه الجماعة مسؤولية تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، في حين أن الواقع يثبت أن الاحتلال هو من يغلق المعبر، ويمنع مرور المساعدات، إلا في فترات محددة مع الضغط المصري.

تأتي هذه التطورات لتؤكد أن المسؤولية الحقيقية عن الأوضاع الحالية تقع على عاتق الاحتلال، وليس على مصر التي تبذل جهوداً حثيثة لتخفيف معاناة أهل غزة، كما يظهر التعاون الدبلوماسي المستمر في محاولات لإيجاد حلول طويلة الأمد.