حماس تحصل على تمويل فيدرالي يثير القلق الأمني في كندا

بدأت قضية مخاطر التمويل المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين في كندا تكتسب أبعادًا جديدة بعد تقرير مثير للقلق نشره معهد دراسة اليهودية والسياسة العالمية. التقرير يكشف عن استخدام منظمات كندية منتمية للجماعة كغلاف لجمعيات خيرية وإنسانية، حيث يتم تحويل ملايين الدولارات لدعم حماس وفروعها.
تحذيرات من مخاطر الأمن القومي
مدير المعهد، تشارلز سمول، أشار إلى أن التمويل الفيدرالي لهذه المنظمات يشكل خيانة للثقة العامة ويعد تهديدًا بالأمن القومي. ويقول إن الجماعات المرتبطة بالإخوان تستغل القيم الكندية في التسامح والتعددية لتحقيق أهدافها، مما يؤدي إلى تقويض الديمقراطية في البلاد.
استراتيجية الإخوان في أمريكا الشمالية
تقرير آخر جاء عبر مقال رأي في صحيفة نيويورك بوست أكد أن جماعة الإخوان المسلمين وضعت استراتيجية طويلة الأمد لغزو أمريكا الشمالية. الوثيقة، التي تعود إلى عام 1991، تصف ما يسمى بـ"عملية حضارية جهادية" تهدف إلى تخريب الحضارة الغربية من الداخل. الكاتب حذر من أن هذه الاستراتيجية لم تعد مجرد مفهوم بل أصبحت واقعًا مرئيًا في كندا.
توجيهات الحكومة الكندية
أنظمة الهجرة المتساهلة في كندا، مع القيم الثقافية المتعددة، جعلت البلاد بيئة مناسبة للطموحات الخبيثة للإخوان. يدعو التقرير الحكومة إلى فتح تحقيقات في المنظمات ذات الصلة بالإرهاب ومراقبة الأنشطة التي قد تكون مرتبطة بتلك الجماعات، مثل الفعاليات الأكاديمية ونقل الأصول.
انتشار الإخوان في كندا
تنبأ التقرير أيضًا بانتشار الخطاب المتطرف على مدى عقود، حيث شجعت القيادات العليا للجماعة أتباعها على تولي مناصب حكومية لتعزيز سياساتهم. مع تزايد الانتباه من قبل السلطات في أوروبا، يتوجب على كندا أن تضع حماية الأمن القومي في مقدمة أولوياتها.