إحياء حب القراءة لدى الشباب، شيخ الأزهر يؤكد

في خطوة تهدف لإعادة إحياء حب القراءة بين الشباب، أطلق شيخ الأزهر، أحمد الطيب، مبادرة جديدة من قلب الجامع الأزهر. هذه المبادرة تسعى لتحفيز الشباب على الانغماس في عالم الكتب وزيادة الوعي الثقافي والديني، بهدف تعزيز الثقافة الوسطية في المجتمع.

أهمية القراءة في تشكيل الوعي

أكد أحمد الطيب أن القراءة ليست مجرد هواية، بل هي ضرورة حقيقية في زمن يسيطر فيه الإنترنت على كل جوانب الحياة. وأضاف أن إحياء القراءة يشكل أساسا لنشر الفكر المستنير الذي يعزز قيم التسامح والتعايش بين مختلف طوائف المجتمع.

دور المكتبات والكتب المترجمة

تحدث الطيب عن أهمية المكتبات في نشر المعرفة، مشيرا إلى أن المركز القومي للترجمة لديه دور كبير في توفير الكتب المترجمة التي تسهم في فهم التراث الإسلامي بشكل أفضل. وأوضح أن هناك بروتوكولات تعاون جديدة ستعمل على تسهيل الوصول للكتب وتعزيز ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة.

الندوات والمؤتمرات لتعزيز الفكر الوسطى

عقب ذلك، أعلن شيخ الأزهر عن تنظيم مجموعة من الندوات والمؤتمرات التي ستتناول موضوع القراءة، حيث سيتم دعوة كريمة سامي، والشيخ شلتوت، لإلقاء الضوء على أهمية القراءة وإعادة طباعة الكتب القيمة التي تعكس الفكر الإسلامي الوسطي.

بينما لاقت دعوة الطيب استجابة واسعة من الحاضرين، أصبح من الواضح أن أمل عودة الشباب إلى القراءة بات أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. لذا، يبقى السؤال: هل ستكون هذه المبادرة هي البداية لثورة ثقافية جديدة في المجتمع المصري؟