قافلة إغاثية ضخمة من الأزهر الشريف تتجه نحو قطاع غزة

تنطلق هذا الصباح أكبر قافلة إغاثية من الأزهر الشريف إلى قطاع غزة، بإشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. تأتي هذه القافلة كاستجابة فورية لحالة الطوارئ الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة، الذين قاسوا ظروفًا صعبة بسبب العدوان المستمر والحصار الخانق.
التزام إنساني بلا حدود
أظهر شيخ الأزهر تأكيده على أن هذه القافلة تعكس الإلتزام الأخلاقي والدينى من الأزهر تجاه القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الشعب المصري يقف بجانب أهالي غزة، الذين يعانون منذ عامين من مآسي إنسانية بسبب الظروف القاسية التي واجهوها جراء الاعتداءات المتكررة. وأكد الأزهر على استمرارية دعمه الإنسانية في جميع المجالات.
مكونات القافلة الإغاثية
تتضمن القافلة أكثر من ألف خيمة مجهزة بالإضافة إلى كميات هائلة من المواد الغذائية والمياه النقية، فضلاً عن المستلزمات الطبية والمعيشية. يتضمن البعثة أيضًا ألبان الأطفال والحفاضات والأدوية اللازمة التي تعتبر ضرورة ملحة في ظل الظروف الحرجة في شمال قطاع غزة.
دعوة دولية للتحرك
دعا فضيلة الإمام الأكبر المجتمع الدولي لزيادة الجهود لدعم غزة وتخفيف معاناة السكان، وخاصة الأطفال والنساء، الذين يعانون من الحصار والتجويع. وكانت هذه القافلة جزءًا من الحملة العالمية “أغيثوا غزة” التي أطلقها الأزهر الشريف، والتي شهدت مشاركة مؤسسات خيرية وهيئات إنسانية من أكثر من 85 دولة.
وأكد بيت الزكاة والصدقات أن هذه المبادرة ليست مجرد مساعدة ظرفية، بل هي جزء من رسالة الأزهر في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، مشددًا على استمرارية هذه الجهود حتى يتمكن أهل غزة من إعادة بناء حياتهم والعودة إلى وضعهم الطبيعي.