خدمات الكشف المبكر عن ضعف السمع توضحها وزارة الصحة

أكدت وزارة الصحة والسكان على أهمية المبادرة الرئاسية التي تهدف إلى الكشف المبكر عن مشاكل السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، حيث تسعى هذه المبادرة إلى تقييم الأطفال الذين قد يعانون من ضعف أو فقدان السمع، وذلك من خلال تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية تشمل العلاج الدوائي والجراحي وتوفير سماعات طبية.
توسيع خدمات الكشف المبكر
في إطار هذه المبادرة، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزارة قد قامت بزيادة عدد المستشفيات ومراكز الإحالة السمعية من 30 إلى 34 مركزاً على مستوى الجمهورية. هذا التوسع يعكس الجهود المبذولة لتزويد هذه المراكز بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتقديم خدمات متكاملة للأطفال.
رؤية شاملة للرعاية الصحية
تأتي هذه المبادرة كجزء من خطة أكبر للتوسع في التغطية الصحية الشاملة، مما يضمن للأطفال حديثي الولادة الحصول على رعاية صحية ذات جودة عالية. تسعى الوزارة إلى اتّباع أحدث أساليب العلاج لضمان حياة صحية وآمنة لهذه الفئة العمرية.
بفضل هذه الجهود، بات من المتوقع أن تُحدث المبادرة تأثيراً إيجابياً كبيراً على حياة الأطفال وأسرهم، حيث تضمن لهم الحصول على رعاية صحية مبكرة ومتكاملة تدعم نموهم وتطورهم بشكل سليم.