Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

توقعات مثيرة: 35% من المسافرين الدوليين بحلول 2030 من كبار السن

أظهرت دراسات جديدة صادره عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن التحولات الديموغرافية العالمية تشير إلى أن كبار السن سيستحوذون على 35% من إجمالي عدد المسافرين الدوليين بحلول عام 2030. ويعكس هذا التقدير أهمية الفئة العمرية المتقدمة في النمو الاقتصادي، حيث أن الشيخوخة السكانية تعد تحولًا ديموغرافيًا ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.

الشيخوخة كفرصة اقتصادية

تشير التوقعات إلى أن دول العالم تشهد تغيرات في توزيع الأعمار، ما يفتح مجالًا واسعًا يسهم في خلق ما يعرف بـ "الاقتصاد الفضي". يتمحور هذا المفهوم حول قدرة كبار السن على إحداث تأثير اقتصادي إيجابي، من خلال وضعهم في مواقع تناسب طاقاتهم وصحتهم. ويعتبر العائد الاقتصادي من مشاركة كبار السن في القوى العاملة عنصرًا رئيسيًا يجب استغلاله لضمان تحسين خدمات الرعاية الصحية وتعزيز القيم المجتمعية.

التحولات العالمية وتأثيرها

التحولات السريعة في التركيبة السكانية ستؤثر بشكل كبير على مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة. وفقًا لمنظمة السياحة العالمية، فإن كبار السن يميلون أكثر إلى السفر ورؤية العالم بعد التقاعد، مما يمثل فرصة كبيرة للدول النامية التي تستهدف تعزيز استثماراتها في البنية التحتية السياحية.

تحديات أمام الفرص

مع ذلك، يواجه الاقتصاد الفضي تحديات عدة، خاصة في الدول ذات الدخل المنخفض. من الضروري أن تتبنى هذه الدول استراتيجيات فعالة لاستغلال الفرص المترتبة على زيادة عدد كبار السن، وزيادة الوعي حول دورهم المهم في المجتمع. فبالإضافة إلى السياحة، تتطلب الرعاية الصحية والاستثمار في المجالات الأخرى الابتكار والشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحسين نوعية الحياة.

تؤكد هذه النتائج على أهمية تبني نظرة جديدة حول كبار السن، كمستثمرين في المجتمع، وليس كعبء يُعتمد عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى